أعلن مسؤولان قضائيان أن محكمة عراقية قضت، أمس، بإعدام ثلاثة فرنسيين بعد إدانتهم بالانضمام لتنظيم داعش الإرهابي. ويحاكم العراق آلافاً ممن يشتبه بأنهم أعضاء في التنظيم ومنهم مئات الأجانب بعد اعتقال العديد منهم خلال انهيار معاقل داعش في العراق. وتسلم العراق الفرنسيين الثلاثة في فبراير، وقالت مصادر عسكرية في ذلك الوقت إن 14 فرنسياً كانوا بين 280 محتجزاً عراقياً وأجنبياً سلمتهم قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من الولايات المتحدة للعراق. وقال مسؤول قضائي طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول للحديث إلى وسائل الإعلام إن حكم الإعدام صدر بعدما ثبت أن المتهمين كانوا أعضاء في التنظيم الإرهابي. وذكرت مصادر قضائية أن العراق بدأ في مارس إجراءات محاكمة 14 فرنسياً يشتبه بانتمائهم لـ«داعش». وقال محام عينته المحكمة إن الفرنسيين الثلاثة رفضوا الحكم وطلبوا أن يمثلوا للمحاكمة في فرنسا لكن القضاة تجاهلوا الطلب. ومن الممكن استئناف الحكم. وترفض الحكومة الفرنسية حتى الآن رفضاً قاطعاً استلام مقاتلين من «داعش» أو زوجاتهم. وأشار وزير الخارجية الفرنسي جان إيف لو دريان إليهم بوصفهم «أعداء» للأمة قائلاً إنه ينبغي مثولهم للمحاكمة في سوريا أو العراق. ورفضت وزارة الخارجية الفرنسية التعليق على الحكم. ووافقت السلطات الفرنسية على عودة حفنة من الأطفال وتخطط للاستمرار في ذلك على أساس النظر في كل حالة على حدة. واتهمت جماعات لحقوق الإنسان السلطات العراقية بوجود تناقضات في العملية القضائية وقالت إن المحاكمات شابها عوار مما أدى إلى أحكام بالإدانة غير عادلة. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App