توالت الصدمات على برشلونة، بعد أن خسر أمام فالنسيا 1 - 2 في نهائي كاس إسبانيا لكرة القدم، ليفقد الفريق حلم الحصول حتى على ثنائية الموسم، بعد أن فقد حلم الثلاثية، بهزيمة قاسية من أمام ليفربول، قبل أقل من شهر، عندما سقط 0 - 4 في ملعب إنفيلد، بعد أن كان قريباً من الوصول إلى نهائي الأبطال. وأحرز فالنسيا لقب بطولة كأس إسبانيا للمرة الثامنة في تاريخه. وحرم فالنسيا منافسه برشلونة من أن يصبح أول فريق يتوج بلقب كأس إسبانيا في خمسة مواسم متتالية. وتوج فالنسيا اليوم باللقب، الذي أحرزه آخر مرة في 16 أبريل 2008، حينما فاز على خيتافي 3 - 1 في العاصمة الإسبانية مدريد، ليكون احتفالاً مميزاً بمناسبة مرور 100 عام على تأسيسه. وأنهى فالنسيا بذلك فترة انتظار دامت 11 عاماً، لم يتوج خلالها الفريق بأي ألقاب، وأضاف بطولة هذا الموسم إلى ألقابه السابقة في الكأس التي أحرزها في أعوام 1941 و1949 و1954 و1967 و1979 و1999 و2008. وعزز فالنسيا موقعه في المركز الخامس بقائمة الفرق الأكثر تتويجاً بلقب الكأس، والتي يتصدرها برشلونة برصيد 30 لقباً، ويليه أتلتيك بيلباو برصيد 23 لقباً، وريال مدريد برصيد 19 لقباً، وأتلتيكو مدريد برصيد عشرة ألقاب. وجاءت هزيمة برشلونة، لتستمر الضبابية حول مستقبل إرنستو فالفيردي في تدريب برشلونة، حيث يعاني المدرب من ضغوط خاصة، بعد الخروج من دوري أبطال أوروبا على يد ليفربول الإنجليزي في الدور قبل النهائي. وقال فالفيردي بعد الخسارة، إن فريقه لم يحقق أهدافه التي وضعها، قبل شهر، كنا نحتفل بلقب الدوري، واحتمال التتويج بثلاثية. كان لدينا توقعات عالية، ولكننا لم نتمكن من الارتقاء إليها. وأضاف: «كلنا مستاؤون من خسارة النهائي، ولكن الوصول لهذا الدور أفضل من الخروج من دور الثمانية». وأكد: «لا يمكنني توجيه اللوم للاعبين، لقد قدموا كل شيء، ولا أعتقد أن الأمر كان يتعلق بالعقلية، كان الأمر يتعلق أكثر بأن فالنسيا كان الفريق الأفضل في هذه المباراة». ودافع جوسيب ماريا بارتوميو رئيس نادي برشلونة، عن المدرب إيرنستو فالفيردي. وقال بارتوميو إنه لا يعتقد بأن المدرب يتحمل مسؤولية هذه الهزيمة، وضياع لقب جديد من الفريق. وقال بارتوميو: «أقول دائماً: إيرنستو يرتبط بعقد مع الفريق حتى نهاية الموسم المقبل. والآن، يجب أن أقول إنني لا أرى المدرب مسؤولاً عن هذه الهزيمة. الفريق اجتهد كثيراً في الشوط الثاني، وسنحت لنا العديد من الفرص... اللاعبون فشلوا في ترجمة هذه الفرص، رغم الاستحواذ على الكرة بشكل كبير، والفرص العديدة التي صنعها الفريق، والتسديدات الكثيرة على مرمى المنافس. ما يهم هو هز الشباك، وفالنسيا سجل هدفاً أكثر منا». وأضاف: «أولاً، نهنئ فالنسيا. بطل استحق التتويج باللقب. ولكن الحقيقة أننا حاولنا في الشوط الثاني واجتهدنا. استحوذنا على الكرة بنسبة 84 في المئة، وسددنا 26 كرة في اتجاه المرمى، ولكن المهم في كرة القدم، هو تسجيل عدد أكبر من الأهداف عن منافسك». وعند سؤاله مرة أخرى عن مستقبله مع الفريق، أعاد فالفيردي التأكيد على أنه سعيد بالوجود في برشلونة، ولكنه رفض التعليق عما يمكن أن يحدث في الأسابيع القليلة.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App