أطلقت شركة شل وشركاؤها برنامجاً مبتكراً باسم NXplorers نكسبلوررز لدعم الشباب وتطوير التفكير العلمي والبيئي المستدام لديهم. وتم مؤخراً عقد إحدى ورش العمل الأولى للبرنامج في أبوظبي، بالشراكة مع مؤسسة الإمارات لتنمية الشباب. وفي تصريحات خاصة لـ«البيان»، قالت تيريزا فوربس مديرة شيبينج ليرنينج Shaping Learning، وهي مُنظمة تعليمية دولية عملت مع شل على تطوير البرنامج: خلال تطويرنا للبرنامج، وجدنا أن التدريب لحل التحديات المعقدة مسألة حتمية حيث إن فهم وتطبيق التفكير المنظومي المتمثل في فهم المشكلة وأبعادها والبحث عن حل بأسلوب تقني دقيق يؤدي إلى فهم أفضل للقضايا المُعقدة. جهود حثيثة وقالت موزة النعيمي - طالبة دكتوراه في جامعة خليفة للبيان إن التركيز في السابق كان منصباً على النفط كمصدر للطاقة، ولكن التحدي يكمن في كيفية تكوين مزيج أكثر استدامة من الطاقة لتلبية الطلب المُتزايد وفي الوقت نفسه لا يؤدي إلى تفاقم التلوث البيئي. وأضافت: توصلنا إلى حل يقوم على إطلاق برنامج وطني لمعالجة 3 مجالات رئيسة، وهي خفض الانبعاثات وتحسين استخدام المياه في إنتاج الطاقة بالدولة إضافة إلى التوسع في استخدام الطاقة الشمسية سواء في الصناعة أو الاستخدام الموسع في المرافق والمنازل كما يتضمن تدشين حملة لتشجيع كفاءة الطاقة النظيفة، وتضمين مفاهيم الاستدامة وأهميتها بشكل موسع في المناهج المدرسية، مع إعداد خطة وبرنامج شامل للمؤتمرات والأحداث التي تساهم في نشر الأفكار حول جعل الطاقة المستدامة أولوية أساسية للحفاظ على البيئة. تضافر مؤسسي وأكدت أن التعاون والتضافر المؤسسي هو قلب هذه الخطة حيث ستجمع إحدى الوكالات الاستشارية مُمثلي الحكومات ومُنتجي الطاقة وشركات المرافق والمُستخدمين الصناعيين، ويتم تشكيل مجموعات عمل لمعالجة كل مجال من المجالات الثلاثة الرئيسة كما تقوم مجموعة من التقنيين باستكشاف التقنيات الرقمية اللازمة لتحقيق الاستفادة القصوى من موارد الطاقة وتقليل النفايات. وقالت: فكرتنا هي جمع جميع الأطراف المُهتمة حول طاولة واحدة ليتعرف كُل منهم على الموضوع من منظور الآخر، وتحفيز الجمهور والطلاب جزء أساسي من خطتنا وهو ما يجعل الناس جزءاً من الحل. والخطة المُقترحة تتماشى مع استراتيجية الإمارات للطاقة 2050، الرامية إلى رفع مساهمة الطاقة النظيفة في إجمالي مزيج الطاقة المنتجة في الدولة من 25% إلى 50%، وتحقيق توفير يعادل 700 مليار درهم حتى عام 2050. وبرنامج نكسبلوررز يطبق في 16 دولة منها البرازيل، ونيجيريا، وكازاخستان.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App