حظيت العملية العسكرية «عاصفة الحزم» التي تقودها المملكة لحماية الشرعية في اليمن بمساندة شعبية ورسمية بردود فعل أكدت أهمية هذه العملية وأنها إيجابية وفي صالح اليمن وشعبه. وتحدث عدد من المسؤولين في جدة إلى «الرياض» عن «عاصفة الحزم» مؤكدين أنها شرعية وفي وقت مهم يحتاجه اليمن بعد تمادي الحوثيين على الشرعية. وقال اللواء وصل الله الحربي مدير مرور جدة إن قرار المملكة العربية السعودية، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن العزيز بمساندة الشرعية في اليمن الشقيق، هو ترجمة حقيقية وصحيحة لحاجة الشعب اليمني الذي خرج رافضاً ما يحدث على الأرض هناك، وتلبية لاستغاثة أهلنا في اليمن بضرورة تدخل المملكة، مضيفا أننا كلنا ثقة تامة في قدرة المملكة في انجاز المهمة. من جانبه أكد اللواء خلف الله الطويرقي مدير جوازات منطقة مكة على أن ما حدث في اليمن كان لا يمكن السكوت عليه بأي حال من الأحوال، وكان لابد من موقف صريح، لا يحتمل أي تأويل آخر، خاصة ان هناك من أراد ان ينقض على الشرعية، بفرض واقع جديد على الأرض يهدد أمن منطقة الخليج، بل أمن المنطقة كلها، وبالتالي فان المملكة قامت بدورها المنوط بها القيام به تجاه أشقائنا في اليمن وتجاه امنها وامن منطقتها، وسوف يشهد التاريخ على هذا الدور، الذي تبلور في قرار سريع يلبي صرخات الشعب اليمني لإنقاذ الشرعية من قبضة بعض المليشيات التي تخدم أجندات اخرى. اما اللواء مسعود العدواني مدير شرطة جدة فيرى أن قيادتنا الرشيدة اتخذت قرارها الحاسم بشن عاصفة الحزم، لثقتها الكاملة في قدرة جنودنا البواسل في انجاز المهام الموكلة إليهم، وها هم ينفذون واجبهم ودورهم ببراعة، للتصدي لمحاولة تغيير الواقع الشرعي في اليمن، وأن هذا الاجماع الدولي والعربي يعطينا دلالة واضحة على سلامة دور مملكتنا الغالية بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز – حفظه الله. فيما شدد العميد عبدالله السياري من إدارة مرور جدة على أن هذه العملية منحتنا جرعة كافية للثقة في قيادتنا وجنودنا البواسل، ليتلقى كل السعوديين رسالة صريحة بأن أمن هذه البلاد مصون على الدوام وفي أيد امينة، بإذن الله طالما أن قيادتنا تتحرك في الوقت المناسب وبالطريقة المناسبة للحفاظ على امننا، وجيشنا قادر بعون الله على ردع كل من تسول له نفسه أن يمس أمننا أو امن أشقائنا. وقال عبدالله الثقفي مدير عام تعليم جدة والمهندس عبدالعالي الثبيتي مدير ادارة كهرباء جدة إن عاصفة الحزم، جاءت في الوقت المناسب، بعد ان تمادى المنقضون على الشرعية، وسولت لهم انفسهم أن ما يقومون به لن ينال سوى بعض الشجب والتنديد، لكن عملية الحزم لتؤسس لحقبة جديدة في تاريخ الوطن العربي، وأصبح علينا ان تكون قراراتنا المصيرية بأيدينا، خاصة عندما يمس الامر أمننا وأمن منطقتنا، بالإضافة إلى مساندة الحق والحفاظ للشرعية، وتلبية لاستغاثة الأشقاء في اليمن الذين يجدون بلدهم يختطف تحت أبصارهم، وهم غير قادرين على فعل شيء، ووصل الامر إلى الهجوم على قصر الرئاسة وتهديد الرئيس الشرعي، كما ان هذه العملية اعطتنا ثقة واسعة في قيادتنا وجنودنا البواسل.
مشاركة :