سابك: تحرير التجارة محرك أساسي للنمو المستدام في آسيا

  • 3/29/2015
  • 00:00
  • 8
  • 0
  • 0
news-picture

شاركت الشركة السعودية للصناعات الأساسية «سابك» بوفد برئاسة صاحب السمو الأمير سعود بن عبدالله بن ثنيان رئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع رئيس مجلس إدارة الشركة في المؤتمر السنوي لمنتدى بواو الآسيوى 2015م، الذي عُقد مؤخراً في مقاطعة هاينان الصينية. وكشف سمو الأمير سعود بن ثنيان في مداخلته خلال المؤتمر أن هناك تحديات تنتظرنا، وأن الأمر يستوجب صيغاً ونماذج جديدة جريئة للتفكير، معربًا عن اعتقاده أنه من خلال التعاون الفعال واتخاذ السياسات المناسبة كتحرير التجارة سيتم التغلب على التحديات. وأشار إلى أن المؤتمر الذي يحظى بدعم سابك كشريك استراتيجي اكتسب سمعته بوصفه منتدى اقتصادياً رائداً ذا تأثير عالمي متنام، وأن المناقشات الجادة مع الأطراف المشاركة قد هدفت إلى تحقيق مستقبل أفضل للجميع ولعب دور أساسي في قصة النجاح التي تعيشها آسيا اليوم. وقال سموه «إن دور آسيا في الاقتصاد العالمي يتزايد بشكل مستمر مع زيادة تركيز البُلدان والمجتمعات في هذه القارة على أهمية تعزيز ثقافة الأهداف المشتركة للنمو الشامل والمستدام»، مبينًا أن حركة التدفقات التجارية بين دول منطقة الخليج وشعوب شرق وجنوب آسيا شهدت كثافة وتزايداً واضحاً خلال العقود الماضية، وكان للتجارة دور كبير في دفع مسارات النمو في العديد من اقتصادات المنطقة، وتسريع التحول الذي طرأ على القوة الاقتصادية العالمية واتجاهه نحو الاقتصادات الناشئة. ورأى سمو الأمير سعود بن ثنيان أن الالتزام المشترك نحو الاستثمار في الابتكار لتحقيق التنمية المستدامة ونمو الموارد البشرية الكبيرة في هذه المنطقة سيشكل جزءاً لا يتجزأ من مسيرة النمو المستمرة لدول القارة. وفي سياق متصل استعرض وفد شركة سابك بمشاركة نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي يوسف بن عبدالله البنيان أفكار ووجهات نظر الشركة خلال المناقشات متعددة الأطراف، وركزت على مستقبل آسيا الجديد نحو مجتمع ذي مصير مشترك، وعزم الشركة اغتنام الفرص الناشئة، ودعم التنمية المستدامة، والإسهام في استمرار الاستقرار والازدهار لمنطقة آسيا، التي تُعد إحدى أهم المناطق الرئيسة بالنسبة لشركة (سابك). كما أوضح البنيان أن توفر الموارد البشرية المناسبة والتقنية الملائمة يجب أن يكتمل بتحرير التجارة لحركة البضائع والاستثمارات، مبيناً ان تحرير التجارة أحد الإصلاحات الهيكلية الأكثر فائدة التي يمكن أن تتعهد بها الدول الناشئة خاصة بين شرق آسيا والشرق الأوسط، مشيراً إلى أن سابك متحمسه لبناء علاقات قوية مع الشركاء، وتعزيز الابتكار والاستدامة، وجعلهما في صميم أعمالها. يذكر أن سابك تلتزم بأن تكون شريكاً للصين ودول آسيا في دعم محرك النمو الشامل والمستدام والإسهام في تحقيق الاستثمار، وتأسيس الشراكات التجارية والمجتمعية، وإيجاد فرص العمل وإنشاء مراكز للتقنية والابتكار في مناطق مختلفة حول العالم إذ افتتحت عام 2013م مركزين جديدين للتقنية والابتكار في آسيا، باستثمار بلغ 200 مليون دولار، كما تتعاون مع عدد من المؤسسات التعليمية المحلية في الصين للجمع بين أفضل مستويات الفكر الأكاديمي والخبرات الصناعية.

مشاركة :