«الغامدي» و«الزهراني» ثنائية جنوبية تلفت الأنظار في «هايبر لوب»

  • 5/27/2019
  • 00:00
  • 15
  • 0
  • 0
news-picture

ثنائية مختلفة لقيت صدى واسعاً جماهيرياً جسدها النجمان أسعد الزهراني وعلي الحميدي الغامدي، وهما يتناولان العلاقة المتينة والترابط الوثيق في التقاليد واللهجات لاسيما في بلاد غامد وزهران، بقالب كوميدي مشوق في «اسكتشات» متعددة من البرنامج اليومي «هايبر لوب» الذي يعرض على شاشة «إم بي سي» وقت الذروة، وتألقا وهما ينقبان عن مكامن الدعابة في شخصيتي «ظافر وعيضة» وهما كاركتران جنوبيان بدا فيهما النجمان منسجمين ومتناغمين مع اللهجة التي ينتميان لها، فظهر الكاركتر لشخصية الرجل الجنوبي لافتاً بمفرداته وطبيعة بيئته وبساطته.نجح الثنائي في معالجة العديد من القضايا وقاما بطرحها بقالب ممتع عبر علاقتهما بصفتهما أبناء عمومة، ويحسب لكاتب العمل والمشرف عليه خلف الحربي، حرصه على التجديد والتطوير وابتكار الكاركترات القريبة من المجتمع، ومعالجة قضايا مجتمعه عن طريق الكوميديا الهادفة.وفيما كان للزهراني حضوره القوي عبر الأجزاء السابقة من سيلفي وغيرها، إلا أن حضور الحميدي كان لافتاً بعد تألقه في دور «السيد المسؤول»، وقال لـ«العربية.نت» عن العمل: شخصيتا «ظافر وعيضة» تدل على طيبة الجنوبيين، فرغم المناوشات التي تحصل بينهما إلا أنهما لا يفترقان، «ويعرض للناس كيف ممكن أن يكون بيننا خلافات واختلافات بوجهات النظر، إلا أن ذلك يجب أن لا يفرق بيننا، بعكس ما هو حاصل اليوم، حيث قد ينهي أي شخص علاقته بأصدقائه بمجرد لعبة بلوت، وهذا مهم بفكرة الفقرة وأيضا تصوير تراثنا وبيئتنا، وتحذير من بعض الأمور كإيواء المخالفين أو كيفية التعامل مع العمالة الذين يبيعون الممنوعات أو السرقة، وكيف نبلغ عنهم، وهذه رسائل تهم أهل الجنوب، لأنهم على الحدود الجنوبية فيدخل إلينا متخلفون عن الإقامة كثر، وهذه الرسائل سامية، وأيضا الضحك لمجرد الضحك ورسم الابتسامة شيء جميل، وتعتبر من أبرز الرسائل السامية التي نقدمها للمشاهد».

مشاركة :