يرى أحمد مبارك عضو مجلس إدارة شركة كرة القدم بنادي الشارقة، مدير شؤون الاحتراف، أن التاريخ يعيد نفسه ولكن بسيناريو مختلف في تتويج الملك بلقب الدوري هذا الموسم قائلاً: «في آخر بطولة حققها النادي، كنت لاعباً أساسيا بالفريق مع المدرب أميرالدو، وأجمل لحظاتنا التتويج باللقب قبل النهاية بجولة واحدة، وهو نفس الموقف الذي عايشناه في التتويج بلقب 2018/‏‏‏ 2019، وكأن التاريخ يعيد نفسه بعد 23 سنة، وفي ذاك اليوم البعيد تدربنا في المستشفى القاسمي، ثم أقلتنا الطائرة وهبطنا في أرض الملعب، لنجد جماهيرنا الغفيرة تنتظرنا، وأمس حتى الفجر وجدنا جماهيرنا تنتظرنا في الملعب، ونحن قادمون بالدرع من رأس الخيمة، ويعيد التاريخ نفسه وبشكل مختلف هذه المرة وسط أجواء مثالية ورائعة للغاية، وبالفعل هي فرحة ملك غابت كثيراً، ولكنها عادت بجيل جديد من اللاعبين والجماهير حملت راية التحدي من البداية وحتى النهاية». وتابع: «قبل أن يتوج الفريق باللقب بعد مباراة الوحدة، تحدثت مع عبدالعزيز العنبري، وكنت متفائلاً للغاية حيث كان العنبري معنا في فريق دوري 1996، وقلت له ما حدث من قبل سيتكرر هذا الموسم وبالفعل، وكأن شريط الزمن يعيد نفسه من جديد مع اختلاف الفريق المنافس فقط». وفي 96، كان هناك ابتكار جديد حيث تواجدنا اللاعبين الأساسيين الـ11 الذين شاركوا في مباراة التتويج ضد الأهلي، خلف مستشفى القاسمي وهؤلاء اللاعبون أذكر منهم، محسن مصبح، علي ثاني، يوسف حسين، عبدالرحمن الحداد، إبراهيم مير، أحمد إبراهيم، إبراهيم صالح سمبيج، وعيسى مير، وعبدالعزيز العنبري، وذهبنا إلى المستشفى بالباص، ولم نكن نعلم ماذا سيحدث إلا ونحن في التدريبات». وأضاف: «تلقينا دعماً كبيراً من اللواء سيف الزري قائد عام شرطة الشارقة كونه لاعبا أسبق بالنادي، فهو داعم لنا كوننا نعمل في نفس المجال أيضاً سواء أنا أو الكابتن عبدالعزيز العنبري، وفي نفس الإطار أيضا داعم لنا بمنتهى القوة نائبه العميد عبدالله مبارك بن عامر، ومثل هذه الأمور ساهمت بشكل كبير في نجاح عملنا بالنادي».