«إعلام الإمارات» وطني مبادر مواكب لاستراتيجية المستقبل

  • 5/27/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

قال الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في إمارة عجمان: «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يقدم النموذج الأكبر في قدرة وصول المؤثر الإماراتي إلى العالمية، فهو القائد المُلهِم الذي وصل برسائله وقراراته على وسائل التواصل الاجتماعي إلى نطاق العالمية، وهو من أوائل المسؤولين الحكوميين الذين شاركوا في كل مجالات التواصل الاجتماعي». وأضاف الشيخ راشد بن حميد النعيمي خلال مشاركته في الجلسة الثالثة للمنتدى بعنوان «هل المؤثر الإماراتي مؤثر»، أن وسائل التواصل الاجتماعي تبث صوت الإمارات إلى العالم، والمؤثر الإماراتي لديه بصمة واضحة وإيجابية في مجال العمل الخيري والإنساني، لذا يتعين عليه الالتزام بقيمنا ومبادئنا حتى يكون بحق سفيراً للدولة في الفضاء الرقمي والعالم الافتراضي. ورداً على سؤال من الإعلامي الإماراتي علي آل سلوم الذي أدار الجلسة، حول دور المؤثر الإماراتي على وسائل التواصل الاجتماعي، قال الشيخ راشد بن حميد النعيمي: إن المؤثرين الإماراتيين على وسائل التواصل الاجتماعي لعبوا أدوراً اجتماعية مهمة ومتميزة، واستطاعوا نقل رسائل معبرة عن مبادئ وقيم وعادات وتقاليد دولة الإمارات، وهي رسائل تعبر عن القوة الناعمة للدولة، حيث استطاع هؤلاء المؤثرون الإماراتيون تقديم صورة رائعة للخدمات الإنسانية والعمل الخيري الذي تقوم به دولة الإمارات على مستوى العالم، مشيراً في هذا الصدد إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تفوقت في بعض الأحيان على وسائل الإعلام التقليدية في نقل صورة رائعة عن الخدمات الإنسانية والأعمال الخيرية التي تقدمها دولة الإمارات، فضلاً عما نقلوه من رسائل مهمة وإيجابية عن تطور اقتصادنا القوي والنهضة الشاملة التي تشهدها الدولة في جميع المجالات. وأضاف، أن المؤثرين الإماراتيين على وسائل التواصل الاجتماعي أصبحوا بمثابة «مؤسسات إعلامية صغيرة»، تسهم في نقل رسائل إيجابية عن الدولة، وتبرز عناصر قوتها الناعمة، ولكن يتعين أن يتم ذلك من خلال أطر موحدة واستراتيجية إعلامية واضحة ومبادئ ومُثل عُليا وميثاق شرف يلتزم به الجميع، بما يعطي انطباعات جيدة عن الدولة وتوجهاتها الأساسية. واعتبر الشيخ راشد بن حميد النعيمي أن المؤثر الإماراتي الجيد بوسعه أن يكون بمثابة سفير الدولة في هذا العالم الافتراضي، بما لديه من قاعدة جماهيرية واسعة وملايين المتابعين الذين يتابعون رسائله بشكل يومي ويتأثرون بها وبمحتواها، الأمر الذي يلزم المؤثرين بتحمل مسؤولية كبيرة تجاه مجتمعهم، بانتقاء محتوى جاذب وإيجابي لتلك الرسائل. واتفق المشاركون في الجلسة على أن دولة الإمارات لديها ثوابت وطنية يجب أن يلتزم بها المؤثرون على منصات التواصل الاجتماعي، وأشاروا إلى أنه لا وجود لسقف إلا الثوابت الوطنية الأصيلة للدولة وعاداتها وتقاليدها وموروثاتها الراسخة. راشد النعيمي: المؤثر الإماراتي والعمل الخيري قال الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في إمارة عجمان: «إن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، يقدم النموذج الأكبر في قدرة وصول المؤثر الإماراتي إلى العالمية، فهو القائد المُلهِم الذي وصل برسائله وقراراته على وسائل التواصل الاجتماعي إلى نطاق العالمية، وهو من أوائل المسؤولين الحكوميين الذين شاركوا في كل مجالات التواصل الاجتماعي». وأضاف الشيخ راشد بن حميد النعيمي خلال مشاركته في الجلسة الثالثة للمنتدى بعنوان «هل المؤثر الإماراتي مؤثر»، أن وسائل التواصل الاجتماعي تبث صوت الإمارات إلى العالم، والمؤثر الإماراتي لديه بصمة واضحة وإيجابية في مجال العمل الخيري والإنساني، لذا يتعين عليه الالتزام بقيمنا ومبادئنا حتى يكون بحق سفيراً للدولة في الفضاء الرقمي والعالم الافتراضي. ورداً على سؤال من الإعلامي الإماراتي علي آل سلوم الذي أدار الجلسة، حول دور المؤثر الإماراتي على وسائل التواصل الاجتماعي، قال الشيخ راشد بن حميد النعيمي: إن المؤثرين الإماراتيين على وسائل التواصل الاجتماعي لعبوا أدوراً اجتماعية مهمة ومتميزة، واستطاعوا نقل رسائل معبرة عن مبادئ وقيم وعادات وتقاليد دولة الإمارات، وهي رسائل تعبر عن القوة الناعمة للدولة، حيث استطاع هؤلاء المؤثرون الإماراتيون تقديم صورة رائعة للخدمات الإنسانية والعمل الخيري الذي تقوم به دولة الإمارات على مستوى العالم، مشيراً في هذا الصدد إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي تفوقت في بعض الأحيان على وسائل الإعلام التقليدية في نقل صورة رائعة عن الخدمات الإنسانية والأعمال الخيرية التي تقدمها دولة الإمارات، فضلاً عما نقلوه من رسائل مهمة وإيجابية عن تطور اقتصادنا القوي والنهضة الشاملة التي تشهدها الدولة في جميع المجالات. وأضاف، أن المؤثرين الإماراتيين على وسائل التواصل الاجتماعي أصبحوا بمثابة «مؤسسات إعلامية صغيرة»، تسهم في نقل رسائل إيجابية عن الدولة، وتبرز عناصر قوتها الناعمة، ولكن يتعين أن يتم ذلك من خلال أطر موحدة واستراتيجية إعلامية واضحة ومبادئ ومُثل عُليا وميثاق شرف يلتزم به الجميع، بما يعطي انطباعات جيدة عن الدولة وتوجهاتها الأساسية. واعتبر الشيخ راشد بن حميد النعيمي أن المؤثر الإماراتي الجيد بوسعه أن يكون بمثابة سفير الدولة في هذا العالم الافتراضي، بما لديه من قاعدة جماهيرية واسعة وملايين المتابعين الذين يتابعون رسائله بشكل يومي ويتأثرون بها وبمحتواها، الأمر الذي يلزم المؤثرين بتحمل مسؤولية كبيرة تجاه مجتمعهم، بانتقاء محتوى جاذب وإيجابي لتلك الرسائل. واتفق المشاركون في الجلسة على أن دولة الإمارات لديها ثوابت وطنية يجب أن يلتزم بها المؤثرون على منصات التواصل الاجتماعي، وأشاروا إلى أنه لا وجود لسقف إلا الثوابت الوطنية الأصيلة للدولة وعاداتها وتقاليدها وموروثاتها الراسخة. منى المرّي: الصراحة والجرأة في مناقشة واقع إعلامنا المحلي أكدت منى غانم المرّي، رئيسة نادي دبي للصحافة، الجهة المنظمة للمنتدى، أن مناقشات المنتدى اتسمت بقدر كبير من الصراحة والجرأة في مناقشة واقع إعلامنا المحلي من خلال مجموعة من الموضوعات المهمة لما هو مأمول له من أدوار خلال المرحلة المقبلة، وبما يرقى إلى مستوى الآمال المعقودة عليه والتي طالما أكدتها قيادتنا الرشيدة بمنح الإعلام صفة «الشريك» في عملية البناء والتنمية التي تشهدها دولتنا وعلى الصعد كافة، فضلاً عن كونه شريكاً مهماً كذلك في التصدي لمجمل التحديات المحيطة، سواء على الصعيد الإقليمي أو في بعدها العالمي الأشمل. وأشارت إلى أهمية هذا النقاش في سبيل تقديم تحليل دقيق لقدرات إعلامنا المحلي وما يتمتع به من فرص من أجل القيام بدوره بصورة متكاملة بما يخدم المجتمع ويسهم في تحقيق رفعته وتقدمه عبر معالجة موضوعية للمسائل كافة التي تشغل الناس، وتقديم طرح متوازن لمختلف القضايا التي لا تشغل فقط المتلقي الإماراتي ولكن كذلك المستقبلين لرسالتنا من مختلف أنحاء العالم، وإلى أي مدى نجح إعلامنا في التعبير عن وجهة النظر والمواقف الإماراتية من مثل تلك القضايا والموضوعات، بما يكفل تحقيق فهم دقيق لكل ما تقوم به دولتنا من جهود، الهدف منها دفع عجلة التنمية وإقرار أسباب الرخاء والوصول إلى غد أفضل لشعبنا ومنطقتنا والعالم من حولنا. حمد الكعبي: إعادة النظر في السياسات الإعلامية أكد حمد الكعبي، رئيس تحرير صحيفة «الاتحاد»، أن انتقاد بعض السلبيات لا يضر بصورة الدولة أو بمؤسساتها، بل على العكس قد يكون في مصلحة المجتمع، حيث قدم صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، المثل عندما عبّر سموه عبر حسابه على «تويتر» عن عدم رضاه عن الخدمات التي تقدم للمواطن من قبل مجموعة بريد الإمارات، وهو ما يصب بشكل مباشر في مصلحة تطوير الخدمات وبذل المؤسسات قصارى جهدها لتقديم أفضل ما لديها لأفراد المجتمع. وأكد الكعبي، الحاجة الماسة لإعادة النظر في السياسة الإعلامية في بعض الملفات نظراً لما يشهده الإقليم من انتشار خطابين، الأول منهما يركز على بث التسامح ونبذ الكراهية والعنف، والآخر خطاب مضلل للخطاب الأول، لافتاً إلى عملية التصدي لحملات التشويه الخارجية، عبر رفع السقف في الشأن السياسي من خلال التوضيح. وأشار الكعبي إلى أن انتقاد الوزارات والدوائر والخدمات لا يضر المصالح العليا للدولة، بالعكس فإن هذا الانتقاد البناء قد يساعد في العملية التنموية لدولة الإمارات، ويخدم الأجندة الوطنية للدولة. وشدد الكعبي على أن الإعلام المضاد لوسائل الإعلام المحلية يستغل وسائل التواصل الاجتماعي من خلال بعض المغردين غير المسؤولين، مؤكداً وجود الثقة بالإعلام المحلي، إلا أن الحاجة تكمن في إعادة النظر في الكثير من الملفات، بحيث تكون وسائل الإعلام المحلية هي المصدر الوحيد للمتلقي.

مشاركة :