عبَّر عدد من المواطنين بمحافظة الطوال والقرى الحدودية عن وقوفهم صفًا واحدًا خلف القيادة الرشيدة في خطوتها لإعادة الشرعية السياسية في اليمن وتحقيق الأمن والاستقرار وإيقاف العبث الذي تشكله جماعة الحوثي في محاولاتها اليائسة لزعزعة الاستقرار في دول الجوار. مشيرين إلى أن الحياة تسير بصورة طبيعية في المنطقة الحدودية دون أن يعكر صفوها أي طارئ وأنهم يمارسون حياتهم بشكل طبيعي وسط هدوء واستقرار معهودين. وذكر المواطن محمد أحمد مشهور أحد سكان القرى القريبة من الحدود أن والدته تخرج عندما تسمع أصوات الطائرات داعية لهم بالنصر والتمكين، فيما عبَّر مجموعة من الشباب عن فخرهم بما يسطره جنودنا البواسل. إلى ذلك وصف عدد المقيمين اليمنيين لـ «المدينة» عاصفة الحزم بأنها قرار حكيم من رجل حكيم وحازم وموقف شجاع كان متوقعًا من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز تلبية لدعوة الشرعية في اليمن، مؤكدين مباركته للحملة العسكرية على أعداء الوطن والأمة. وفي هذا السياق يقول كل من عبدالله عكور و يحيى علي معشي: لا شك أن بلاد الحرمين تقف دائمًا مع الحق وتنصر المظلوم وتردع الطغيان، مؤكدين بأن الملك سلمان حفظه الله وجه ببدء عمليات عاصفة الحزم تلبية لدعوة الأشقاء في اليمن والتي لقيت تأييدًا من كل أنحاء العالم والكثير من الدول كونها تهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في اليمن والضرب بيد من حديد لمن تسول له نفسه العبث. ويضيف يحيى أحمد حمدي إن قرار الملك سلمان حفظه الله بنصرة الإخوان في اليمن لهو قرار تاريخي يسجل للمملكة ضمن مواقفها التاريخية والتي يشهد بها القاصي والداني ولتظهر لكل من تسوِّل له نفسه المساس بأمن المملكة. إلى ذلك عبَّر مقيمون من جنسيات مختلفة عن وقوفهم التام وتأييدهم لقرار الملك سلمان وهو موقف نبيل وشجاع من القيادة في المملكة وأنهم يعتبرون المملكة وطنًا لهم فهي قبلة المسلمين. يقول مهدي علي حجوري يمني الجنسية إن عاصفة الحزم جاءت لتوقف العبث الحوثي الذي عانينا منه سنوات طويلة وتدهورت بسببهم البلاد، ولا شك أن القرار السعودي الشجاع بالوقوف في وجه الحوثيين أسعدنا كثيرًا، نسأل الله أن ينصر جنود السعودية البواسل ويحق الحق ويرجع اليمن السعيد كما كان. وتحدث قايد حسن مقيم يمني: نشكر السعودية قيادة وحكومة على وقوفها مع الشعب اليمني وتلبية رغبتنا في دحر العدو الحوثي والمساهمة في استقرار اليمن، وأثلج صدورنا حديث الملك سلمان للشعب اليمني ان التدخل العسكري هو لحماية الشرعية السياسية في اليمن وعودة اليمن آمنة مستقرة. وعلق محمد علي مسلماني: إن جميع اليمنيين الشرفاء سعيدون بهذه الخطوة الشجاعة من الحكومة السعودية، وأن أمن اليمن جزء لا يتجزأ عن أمن السعودية وهم يرفعون صور وأعلام المملكة لنصرتها للحق وإعادة الشرعية ودحر الأعداء، وأننا كيمنيين مقيمين في السعودية لن نرضى بأي تهديد للسعودية مهما كان ومن أي طرف يكون، ونثمن للمملكة وقوفها معنا، وندعو الله أن ينصر الحق ويديم أمن السعودية ويعود اليمن مستقرًا وآمنًا. وقال كل من محمد أرشد باكستاني الجنسية وعلي عادل سوادني الجنسية، إن السعودية دائمًا ما تثبت للجميع أنها بلد السلم والسلام وأنها تقف مع المظلومين وتهب لنصرة المستضعفين، وما يدور في اليمن وطلبها الصريح من السعودية لنصرتها دليل على قوة وشجاعة الحكومة السعودية في اتخاذ مثل هذا القرار، ونحن كمقيمين نؤيد قرار الملك بإعادة الشرعية في اليمن من خلال عمليات عاصفة الحزم سائلين المولى تحقيق أهدافها وعودة النظام والاستقرار لليمن الشقيق. المزيد من الصور :
مشاركة :