أصدر الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء، اليوم الاثنين، بيانًا صحفيًا بمناسبة اليوم العالمى من أجل تنمية صحة المرأة، حيث استعرض الوضع الصحى الراهن للمرأة فى دول العالم المختلفة.وقد بدأ الاحتفال بهذا اليوم بمناسبة اجتماع أعضاء الشبكة العالمية للمرأة من أجل الحقوق الإنـجابية فى كوستـاريكا عام 1987 والذى تم فيه تحديد 28 مايو يومًا عالميًا من أجل تنمية صحة المرأة حيث ارتفع العمر المتوقع عند الميلاد للإناث من 72.5 سنة مقابل 69.7 سنة للذكور عام 2014 إلى 74.7 سنة للإناث مقابل 72.3 سنة للذكور عام 2018.ووفقا للجهاز بلغ أعلى توقع للبقاء على قيد الحياة للمسنات فى الفئة العمرية (60-64 سنة) 18.8سنة مقابل 18.3 سنة للذكور، وأقل توقع للبقاء فى الفئة العمريـــة (75 سنة فأكثر) 8.5 سنة مقابل 9.7 سنة للذكور عام 2018واشار الجهاز الى انخفاض معدل وفيات الإناث إنخفاضًا طفيفًا من 5.6 حالة وفاة لكل ألف من الإنــــاث عام 2014 ليصل إلى 5.3 حالة وفاة لكل ألف من الإناث عام 2017واوضح الجهاز انه انخفضت نسبة وفيات الإناث بسبب أمراض الجهاز الدورى انخفاضًا طفيفًا من 50.9 % عام 2014 إلى 50.6٪ من اجمالى وفيات الإناث عام 2017، وكذلك نسبة الوفيات بسبب أمراض الجهاز الهضمي من 9.5 ٪ عام 2014 إلى 8.9٪ من إجمالى وفيات الإناث عام 2017.وبالنسبة لوفيات الإناث بسبب أمراض الجهاز التنفسي إنخفضت من 8.3 ٪ عام 2014 إلى 8 ٪ عام 2017،وبلغت نسبة وفيات الإناث بسبب الأورام 6.7 ٪ عام 2014 مقابل 6.4% عام 2017، وكانت أقل نسبة لوفيات الإناث بسبب الحمل والولادة والنفاس حيث انخفضت من 0.2 ٪ عام 2014 إلى 0.1٪ عام 2017.واضاف التقرير ان انخفاض معدل وفيات الأمهات الذين يتوفين خلال سنة ميلادية محددة بسبب الحمل أو الولادة أو خلال فترة الأربعين يوما التالية للولادة (فترة النفاس) لكل 100 ألف مولود حى داخل الحدود الجغرافية للدولة أو لوحدة إدارية محددة، حيث بلغ انخفض معدل وفيات الأمهات من 52 سيدة لكل 100ألف مولود حـــي عام 2014 إلى 46 سيدة عام 2017.ووفقا للجهاز فإن هناك 759 ألف عدد كبار السن (60 سنة فأكثر) ذوى الصعوبات من الدرجة الكبيرة إلى المطلقة بنسبة 10.68% منهم (12.3% من الإناث مقابل 9.3% من الذكور)،حيث مثلت صعوبة المشى أو صعود السلالم أعلى نسبة بين الصعوبات في الفئة العمرية (60سنة فأكثر) حيث بلغت 9.9% للإناث مقابل 6.8% للذكور من إجمالي الذين لديهم صعوبات من الدرجة الكبيرة إلى المطلقة.ونوه الجهاز الى مجهودات المجلس القومى للمرأة من أجل تنمية صحة المرأة،حيث قام بالكشف المبكر لسرطان الثدى بالكامل لعدد 52 ألف حالة من خلال (فروع المجلس القومى للمرأة، مركز صحة المرأة بوزارة الصحة، معهد الأورام، معهد ناصر، مستشفى بهية )،واعد مشروع قانون حماية المرأة من العنف ومشروع قانون مكافحة زواج القاصرات.اما مجهودات وزارة التضامن الاجتماعى من أجل تنمية صحة المرأة فقد قامت الوزارة برفع وعى 1.150 مليون أسرة بأهمية تنظيم الأسرة وتوفير خدمات تنظيم الأسرة للسيدات بالمجان من خلال 92 جمعية أهلية في عشر محافظات،و تم تنفيذ 439 ألف زيارة وتحويل 51 ألف سيدة للوحدات الصحية وعيادات المشروع لتلقي الخدمة وتم تجهيز وتطوير 33 عيادة تنظيم أسرة بالجمعيات الأهلية وتوفير طبيبات وممرضات لضمان إنتظام الخدمة، وجارى حاليًا تطوير 37 عيادة إضافية في مناطق محرومة من الخدمة وتم إطلاق حملات إعلامية وميدانية مكثفة، وتوظيف طاقات 1271 مثقفة مجتمعية للتوعية.
مشاركة :