مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة توقّع إتفاقية تعاون مع جامعة الملك سعود

  • 5/27/2019
  • 00:00
  • 11
  • 0
  • 0
news-picture

أبرمت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، إتفاقية تعاون مع جامعة الملك سعود اليوم الاثنين، وذلك في مقر الجامعة في مدينة الرياض. ووقّع الإتفاقية، كلً من معالي رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة الدكتور خالد بن صالح السلطان، ومعالي مدير جامعة الملك سعود الدكتور بدران بن عبدالرحمن العمر. وتهدف الإتفاقية إلى تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات البحوث والإبتكار، والتعليم والتدريب، وتقديم الخدمات الإستشارية لدعم البحث العلمي في مجالي الطاقة الذرية والمتجددة وتطويرالقدرات البشرية، من خلال الإستفادة من القدرات البحثية للجامعة وتنميتها لتحقيق نتائج بحثية حقيقية في إطار المجالات التقنية التي تركز عليها مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة. وتعزز الإتفاقية نمو أبحاث الطاقة المتجددة والطاقة الذرية في المملكة، وتطوير كوادر وطنية قادرة على قيادة التحول إلى الطاقة الذرية والمتجددة في المملكة، وتطوير حاضنة مشتركة للتقنية في الطاقة المتجددة والطاقة الذرية. ويتمثل هذا التعاون بين الجامعة والمدينة في المجالات البحثية الهامة التي تخدم الإقتصاد الوطني والمواكِبة لتحقيق اهداف رؤية المملكة 2030، وتقديم الجامعة خدمات إستشارية للمدينة. ويتضمن الإتفاق دعم ريادة الأعمال من خلال تنظيم برنامج تدريبي لرواد أعمال المستقبل في مجال الطاقة المتجددة أو الذرية. الجدير بالذكر، ان مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة قامت بتوقيع وتفعيل إتفاقيات بحثية وعلمية مع العديد من المؤسسات التعليمية الرائدة محلياً ودولياً، منها توقيع إتفاقية تعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بتاريخ 06 ربيع الثاني 1440هـ الموافق 13 ديسمبر 2018م والتي تُعنى بمجالات البحوث والإبتكار، والتعليم والتدريب، وريادة الأعمال، وحاضنات التقنية، وإنشاء مركز للطاقة، وتقديم الخدمات الإستشارية عبر الإستفادة من القدرات البحثية للجامعة وتنميتها. كما يوجد تعاون بحثي وتقني مستمر بين المدينة ومعهد ريادة الأعمال التابع لجامعة الملك سعود والمتمثل بإبتكارات تقنيات الطاقة المتجددة التي يحتضنها المعهد لاسيما إبتكار تقنية تخزين الطاقة المتجددة عبر آلية التخزين الميكانيكية والتي تقوم على مبدأ تحويل الكهرباء الى طاقة كامنة من خلال رفع اثقال محددة ثم تحويلها الى طاقة كهربائية. واشار معالي الدكتور السلطان الى عدة جوانب اساسية خلال المناسبة من ضمنها اهمية التعاون وتبادل الخبرات وتكامل الجهود بين الجهات التنفيذية والجهات البحثية والعلمية فيما يتعلق بالتعليم والتدريب العلمي والتقني بهدف توطين المعرفة التقنية بهذا المجال عبر تأهيل وتطوير الكوادر البشرية الوطنية المتخصصة في هذه المجالات، حيث تسعى المملكة لإدخال الطاقة الذرية والطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة الوطني لتوليد بعض إحتياجاتها من الكهرباء في المستقبل والحفاظ على الموارد الطبيعية، وزيادة الصادرات، والسعي لتطوير مزيج من مصادر الطاقة المتجددة يساهم في الحفاظ على موارد المملكة من النفط والغاز لأجيال المستقبل عبر تأسيس بيئة إستثمارية جاذبة، حيث تحرص المملكة على تكوين صناعة وطنية جديدة متكاملة تتوافق مع رؤية المملكة 2030، وتُسهم في تنويع الاقتصاد، وهو ما يُزيد من ضرورة تكامل القطاع التعليمي ومواكبته لهذه المستجدات بهدف تأسيس المعرفة اللازمة لدى ابنائنا الطلبة وبناء وتأهيل الكوادر البشرية الوطنية. وفي الختام، عبر معالي الدكتور السلطان عن امتنانه لهذا التعاون آملاً ان يكون هذا داعماً لما تقوم به حكومتنا الرشيدة بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الامين الامير محمد بن سلمان (حفظهما الله) من خطط طموحة لرفعة وطننا الكريم.

مشاركة :