صيادو فرسان.. جنود البحر وعيون ساهرة

  • 3/29/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

يمارس الصيادون بجزر فرسان طلب الرزق حتى بعد إطلاق عمليات عاصفة الحزم، عاكسين ثقتهم بالله ثم في ولاة الأمر لحماية هذا الوطن، مؤكدين أنهم جنود في البحر وعيون ساهرة جنبا إلى جنب مع رجال حرس الحدود. «عكاظ» رصدت في أوقات الذروة للصيادين الذين يغادرون مرسى الغدير بفرسان في رحلة الصيد كالمعتاد من مساء كل يوم إلى صبيحة اليوم التالي ويعودون محملين بالأسماك التي تغذي فرسان وجازان، وكذلك المتنزهين من الزوار من خارج فرسان وسط معنويات مرتفعة، وسط مشاعر الفرح والفخر الذي شعروا به وهم يشاهدون الصقور الخضر يذودون عن حمى الوطن ويرفعون رايته خفاقة.. في البداية، تحدث شيخ الصيادين بفرسان الشيخ عبدالله محمد نسيب، أن جميع المراسي بفرسان التي ينطلق منها الصيادون تسير بشكل طبيعي، والصيادون يزاولون مهنتهم بكل حرية وأمان، ولا يوجد ما يعكر صفوهم، وبمتابعة وإشراف قطاع حرس حدود فرسان، مشيرا إلى اجتماع عقد مع الصيادين بحضور قائد قطاع حرس الحدود بفرسان العميد بشير البلوي الذي حثهم على الإبلاغ فيما يرصد من قبلهم وسط البحر ومن شأنه يعكر أمن الوطن، واعتبر نسيب أن الصياد يعتبر رجل أمن قبل أن يكون صيادا. وتابع الصياد أحمد حسين العلي: «ننتقل من جزيرة إلى جزيرة دون خوف ونحن درع للوطن على هذه الشواطئ والثغور البحرية». وأشار الصياد محمد عقيلي إلى حكمة القائد الملك سلمان بن عبدالعزيز وموقفه البطولي والشجاع، والذي رفع من معنوياتنا ولم نشعر بالخوف ونحن ننتقل عبر الجزر سواء لطلب الرزق أو النزهة، وحياتنا طبيعية ولله الحمد في ظل ما ننعم به من أمن وأمان. وأبان منظم الرحلات البحرية بجزر فرسان أبو أمجد أنه الطلب على الرحلات للجزر لم يتوقف، حيث شهدت فرسان زوارا كثر حتى بعد انطلاق عمليات عاصفة الحزم، والتي تزيد من عزيمتنا وقوتنا في المساهمة مع رجال الأمن البواسل للذود عن حمى وطننا الغالي. وعبر المواطن حسن الزهراني عن سعادته وهو يتنزه مع أسرته على متن قرب صيد وسط جزر فرسان، وقال: نعيش في نعمة الأمن والأمان والاستقرار في ظل وجود قيادة حكمية تحرص على أمن وسلامة المواطن، ونحن نقف جنبا مع جنب مع ولاة أمرنا».

مشاركة :