فنانون: أرامكو وظفت دراما الواقع لتوعية المجتمع ضد الحرائق

  • 3/29/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

جدة الشرق أبدى عدد من نجوم الفن السعوديين إعجابهم بدراما الواقع التي قدمتها أرامكو السعودية خلال معرض «المتاهة 2015» الذي اختتم فعالياته في مجمع العرب بجدة، وقدم حكايات وقصصا مثيرة من ضمنها فاجعة وفاة الأطفال الثلاثة في غرفة ألعابهم بسبب تماس كهربائي، وحفل الزفاف الذي تحول إلى مأتم جماعي لـ «25» امرأة وطفلا في عين دار في بقيق. بهدف التحذير من الأخطاء الصغيرة التي تتسبب في حرائق وكوارث كبيرة. وتجول عمر الجاسر مدير جمعية الثقافة والفنون بجدة، والمخرج والكاتب المسرحي فهد الأسمري والفنان محمد الزهراني، في أرجاء المعرض واستمعوا من القائمين عليه على أهداف الحملة التوعوية التي تستهدف جميع شرائح المجتمع، وعبروا عن امتنانهم بالجهود الكبيرة والإمكانات العالية التي توظفها أرامكو من أجل تقديم رسائل اجتماعية مهمة تحقق الأمن والسلامة للمجتمع، مؤكدين أن الدراما الواقعية التي استخدمت خلال معرض «المتاهة 2015» جرى توظيفها بشكل رائع لخدمة قضية خطيرة تشغل المجتمع السعودي بأثره. وقدمت أرامكو رسائل قوية عبر غرف المتاهة الست التي حملت قصصا من الواقع للتوعية بأخطاء الحريق والتأكيد على أن الأخطاء الصغيرة هي التي تتسبب في الكوارث، وعرضت الطرق التفاعلية في مجال الأمن والسلامة من الحرائق عبر غرف خصصت لترسيخ مفهوم الوعي بالسلامة للأطفال وأسرهم، كواحدة من المبادرات المجتمعية في تثقيف العائلات بأهمية السلامة، وحمايتهم والتدريب على كيفية التعامل معها بطرق علمية تقلل من الخسائر وتحميهم من الحرائق ومصادرها. وجاءت مشاركة أرامكو بجناح يشمل 6 غرف رئيسية هي محور حياة الأفراد ومكان وجودهم باستمرار، وهي عبارة عن غرف متعددة بحيث تحمل كل واحدة قصة معينة، حيث تبدأ المتاهة بقصتين واقعيتين حدثتا مؤخرا وراح ضحيتهما أنفس بريئة، الأولى قصة الأطفال الثلاثة الذين احترقوا داخل غرفة ألعاب البلاستيشن، والأخرى قصة الحريق الذي وقع في مركز عين دار أثناء حفل الزواج، إلى جانب غرفة المطبخ والطرائق السليمة الواجب اتباعها في مثل هذا المواقع درءا للمخاطر والكوارث، وغرف أخرى على هيئة قاعة أفراح وغرفة مصممة على شكل فصل مدرسي وغرفة جلوس داخل المنزل، بغرض التعليم الواقعي لحالات الإهمال التي يمكن أن تحدث في هذه الغرف وكيفية مواجهة خطر الحرائق وتوعية الزائرين جميعهم الكبار والصغار من حجم الفواجع التي قد تقع لا سمح الله نتيجة الإهمال أو عدم الدراية بالتعامل مع الحالات التي قد تقع بين حين وآخر. وقدم المعرض الدروس التثقيفية والتوعوية بأساليب الأمن والسلامة بالمدرسة والمنزل وأماكن العمل وقاعات الاحتفال إلى جانب ما قدمه من تنمية لقدرات الزوار في هذا المجال، وتدريبهم على الإحساس بالأخطار والعمل على منع حدوثها وتنفيذ خطط الإخلاء والتعريف بكيفية استخدام وسائل الإطفاء.

مشاركة :