أكد الداعية التايلندي بوزارة الشؤون الإسلامية ياسين سالقا فيش أن ما تقدمه المملكة العربية السعودية من برامج دعوية وأنشطة توعوية لها تأثير وقبول كبير من قبل المسلمين في تايلند, مشيدًا بجهود وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد من تنفيذ برنامجي الإمامة ومشروع خادم الحرمين الشريفين لتفطير الصائمين حول العالم. وقال "الشيخ ياسين": تلقيت التعليم العالي بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة, وتخرجت في عام 1416هـ من كلية الشريعة الإسلامية, معبرًا عن شعوره عندما سمع خبر قبوله بالجامعة بأنه عاش لحظات من أجمل لحظات حياته, مشيرًا إلى أنه بعد التخرج عُيّن داعية بوزارة الشؤون الإسلامية في تايلند, بعد مقابلة أجرتها اللجنة الإشرافية وتم قبوله من أول محاولة. وعن أثر الدعوة والعمل الدعوي وانتشار الإسلام في تايلند قال "فيش": الحمد لله الدعوة قائمة هنا في تايلند وهناك قبول كبير خصوصًا إذا كان التنظيم من وزارة الشؤون الإسلامية , وأبرز المناشط التي يقوم بها الدعاة هي تدريس كتاب الله الكريم, والسنة النبوية واللغة العربية, وتوزيع المصاحف بلغة مالاوية وفطانية والكتب الدينية الأخرى التي تطبعها الشؤون الإسلامية. ونصح الشيخ ياسين الدعاة باستغلال وسائل الإعلام الجديد لسهولة الوصول إلى المتلقي، لأننا في عصر السرعة والإعلام ولا بد من استغلال الإنترنت من أجل الدين ونشر العقيدة الوسطية التي هي منهج أهل السنة والجماعة دون غلو ولا تطرف. وأردف قائلاً: إن العاصمة التايلندية بانكوك فيها أقلية من المسلمين, أما ولاية فطاني فيقطنها المسلمون بشكل كثير بل أكثرهم من المسلمين، ويبلغ عددهم أكثر من مئتي ألف نسمة, وعدد المساجد فيها أكثر من2000 مسجد. وفي ختام تصرحيه رفع الشكر لخادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين, على خدمتهم للإسلام والمسلمين, وعلى إعطائهم الفرصة للدعوة إلى الله وفق العقيدة الصحيحة, وعلى دعمهم المستمر لمسلمي تايلند, كما شكر وزير الشؤون الإسلامية على إيفاده 70 إمامًا حول العالم لأداء صلاتي التراويح والقيام, وتعليم المسلمين أمور دينهم ودنياهم على النهج الصحيح.
مشاركة :