يتحدث مختار الرحبي باسم الشرعية بصفته مستشار اعلامي لوزير الاعلام، بنبرة اعلامية متطرفة مما يسبب شرخ كبير بين الشرعية والتحالف العربي .ويقول مراقبون لـ " اليمن العربي " ان مختار الرحبي يتحدث بنبرة متطرفة باسم الشرعية مستغل وجوده في منصب حكومي يتيح له الفرصة الحديث باسم الحكومة وهو ما يحقق له اهدافه الخفية التي يسعى إلى تحقيقها من خلال نبرته الاعلامية المتطرفة التي تهاجم التحالف العربي .ويرون ان تصريحات الرحبي تضر كثيراً بالشرعية اليمنية لمصلحة أطراف ودول أخرى معادية لليمن والتحالف العربي تستغل حمل الرحبي صفة رسمية .وكثيراً ما يستغل الرحبي الصفة الرسمية لخلق خلاف بين الشرعية والتحالف وشق الصف لخدمة قطر والحوثيين .وكان الرحبي ينتحل صفة الصحفي بمكتب رئاسة الجمهورية وكان يطعن في التحالف باسم رئاسة الجمهورية ما دفع الرئاسة إلى اصدار بيان أكدت خلاله انتحال الرحبي لتلك الصفة الرسمية .وكشف بيان الرئاسة مدى خبث ودسائس الرحبي واهدافه الخفية التي يسعى إلى تحقيقها مستغلاً الصفة الرسمية التي كان ينتحلها .ومن خلال اشاعات وسائل اعلام قطر حول سقطرى برز الرحبي احد أبرز مروجي ومهرجي تلك الاشاعات الزائفة ويحاول ان يكون له اكبر قدر من التأثير بصفته يتحدث بصفة رسمية عن الشرعية اليمنية .واستغرب من نشاط الرحبي وتشبثه بالمناصب الحكومية رغم تخلي الرئاسة عنه إلا انه ظل متشبثاً في الحكومة للحصول على منصب يمنحه صفة رسمية للحديث باسم الحكومة .وكشفت مصادر لـ " اليمن العربي " ان الرحبي يتلقى دعم طائل من جهات مختلفة غير الحكومة الشرعية، وليس في حاجة لأن يكون عضواً في احدى وزاراتها، إلا انه يهدف بذلك الحصول على صفة رسمية فقط ليكون حديثه أكثر تأثيراً ولاستغلال المنصب لضرب الشرعية وخلق خلاف بينها وبين التحالف .وأكدت تلك المصادر ان الرحبي لا يحظى بأي دعم يذكر من الحكومة الشرعية إلا انه ينعم بالثراء مؤكدة ان والده رجال اعمال كبير ولديه أموال طائلة، إضافة إلى حصول الرحبي على دعم مالي كبير من قطر وتركيا .ومن وجهة نظر مراقبون انه من الضروري تحديد الحكومة الشرعية موقفها من الرحبي الذي يخدم بتصريحاته مليشيا الحوثي الانقلابية ويشق صف الشرعية ويخلق الخلاف بينها وبين التحالف العربي .ويرون ان الرحبي يوماً بعد يوم يصعد من حدة تصريحاته المتطرفة مستغلاً صمت الحكومة الشرعية وعدم تحديد موقفها من تصريحاته المتطرفة التي تضر بها ويتحدث باسمها .يذكر ان قطر نجحت في استقطاب وشراء العديد من القيادات الحزبية ذات النفوذ في الحكومة الشرعية واستطاعت تجنيدهم لخدمة مشاريعها الهدامة في المنطقة واليمن .وتقوم بخلق الاكاذيب وتمويلهم للترويج لها وتبنيها لضرب الشرعية اليمنية من الداخل وحرف الصراع عن مساره .وتعجب مراقبون من هجمة الرحبي الشرسة على دول التحالف العربي ويتحدث بصفة رسمية كمستشار اعلامي في الحكومة الشرعية وقد الأجدر به مهاجمة مليشيا الحوثي الانقلابية بدلاً من مهاجمة التحالف العربي وإثارة الخلاف بينه والشرعية لخدمة قطر والحوثيين .وعبروا عن أسفهم الشديد في وجود الرحبي وامثاله ممن يتحدثون باسم الشرعية ويطعنون في التحالف العربي ويصرفون الانظار عن المعركة الحقيقية التي تخوضها الشرعية والتحالف والشعب اليمني .ويسعى الرحبي إلى تغييب جرائم المليشيا الانقلابية عن الاعلام وإبراز قضايا أخرى مفبركة لا اساس لها من الصحة ولا وجود لها على أرض الواقع .
مشاركة :