أعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، في مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، أن الصواريخ الباليستية التي يملكها الحوثيون لا تزال تمثل خطرًا على المنطقة في ظل ارتباط الحوثيين بإيران، وبجماعات إرهابية. وأكد أن تلك القدرات الصاروخية التي توافرت للحوثيين تشكل خطرًا على الداخل اليمني ودول الجوار. وأشار إلى تمكن الحوثيين خلال وقت سابق كذلك من الاستيلاء على قدرات صاروخية من الجيش اليمني، يصل مداها من 300 - 500 كيلومتر. وأعلن أن ميليشيات حزب الله الإرهابي في لبنان زودت الحوثيين بصواريخ من طراز «فاتح» وبطائرات مسيرة. وتحدث المالكي عن تصعيد حوثي في استخدام الطائرات المسيرة خلال الآونة الأخيرة، وقال إن التحالف لن يتسامح مع استخدام الطائرات المسيرة في استهداف الداخلين اليمني والسعودي. وذكر أن التحالف سيواصل استهداف القدرات النوعية للحوثيين مثل الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والقوارب السريعة، موضحًا أن تلك القدرات أطالت الأزمة، وحالت دون امتثال الحوثيين للتفاوض الحقيقي حول التوصل إلى تسوية. وعرض المتحدث مقاطع فيديو وصورًا لاستهداف قوات التحالف للميليشيات الحوثية في محافظة صعدة.من جانب آخر، قال مصدر مسؤول في وزارة الخارجية الكويتية إن إيران لم تعرض مذكرة تفاهم تقضي بعدم الاعتداء مع جيرانها في الخليج. وفق ما نقلت صحيفة «النهار» الكويتية.وتساءل المصدر المسؤول، هل مذكرة التفاهم التي تحدث عنها وزير الخارجية الإيراني، جواد ظريف، تعد استكمالاً لقرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 598 الذي يخص إنهاء الحرب العراقية - الايرانية وإيجاد ترتيبات أمنية للمنطقة تحت مظلة الأمم المتحدة؟ونفى أن تكون طهران عرضت هذا الأمر على الكويت، لافتاً إلى أن الأمور لم تتضح حتى الآن.