وجّه صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى، حاكم الشارقة، بدعم معرض الكتاب الإماراتي بنصف مليون درهم. وتأتي مكرمة صاحب السمو حاكم الشارقة، في إطار دعم سموه لتعزيز ثقافة صناعة الكتاب ودور النشر، وحرص سموه على دعم الكتّاب والمثقفين الإماراتيين، وتعزيز حضور الكتاب الإماراتي، ورفد المكتبات في إمارة الشارقة بإصدارات وكتب الأدباء والمثقفين والكتاب الإماراتيين. وتفاعل عدد من الكتاب الإماراتيين مع مكرمة صاحب السمو حاكم الشارقة، بدعم معرض الكتاب الإماراتي، وعبروا عن سعادتهم بهذا الدعم، الذي يؤكد حرص سموه على تشجيع الكاتب الإماراتي على وجه الخصوص. وقالت الكاتبة صالحة غابش المسؤولة الثقافية في المجلس الأعلى لشؤون الأسرة «عودنا صاحب السمو حاكم الشارقة أن يكون سخياً مع المبدعين الإماراتيين، وما هذا الدعم الجديد إلا استكمال لسلسلة من المبادرات والمكرمات التي استفاد منها الكاتب الإماراتي، كترجمة أعمال المبدعين إلى اللغات العالمية، ومنحهم فرصة المشاركة في المعارض محلياً وخارج الدولة، وتعريف الآخر بالنتاج الأدبي الإماراتي في العديد من المحافل العربية والدولية». وأكدت غابش أن هناك أشكالاً عديدة من الدعم السخي من سموه، سواء من خلال معرض الشارقة للكتاب، أو مهرجان الشارقة القرائي وغيرها من المناشط والفعاليات، فكل الشكر لسموه الذي يحتضن من خلال مبادراته العديدة الكتاب الإماراتيين في كل مدن وإمارات الدولة. من جانبها، أكدت الروائية فتحية النمر أن هذه المبادرة ليست غريبة على صاحب السمو حاكم الشارقة، وهي لا شك تصب في مصلحة الكاتب الإماراتي، وتوجيه هذه المبادرة لدور النشر المحلية، كفيل بأن يمهد الطريق أمام الكتاب، ويتيح لهم الفرصة لكي تأخذ دور النشر بأيديهم، ولا تطلب منهم نقوداً في مقابل مطبوعاتهم، أو على الأقل أن تكون الأسعار التي تطلبها رمزية، هذا من ناحية، ومن ناحية أخرى تساعد المكرمة دور النشر المبادرة في الترويج والدعاية للكتب المحلية، وتتيح الفرصة لها لكي تصل إلى قطاعات كبيرة وواسعة، أو أن تشتري الكتب المحلية من دور النشر، وتوزع بالمجان، أو بمبالغ رمزية إلى المدارس والجامعات والمؤسسات وغيرها. الشاعرة الهنوف محمد أكدت أن القيمة المعنوية لهذه المكرمة كبيرة بكل المقاييس، وصاحب السمو حاكم الشارقة يستحق الشكر الكبير على هذه المبادرات التي لم تتوقف، والتي تترجم حرص سموه على النهوض بالثقافة الإماراتية، كما أن دعم معرض الكتاب الإماراتي، هو في الحقيقة دعم للمبدع الإماراتي، سواء كان شاعراً أو قاصاً أو باحثاً، وهو بكل تأكيد أحد أشكال التنمية المستدامة ودعم للحراك الثقافي في الدولة، كما يعزز النشاط الثقافي الإماراتي في شتى المجالات الثقافية والإبداعية. الكاتب حسن الزعابي صاحب ومؤسس دار «مداد» أكد أن هذا الدعم ليس غريباً على سموه، واعتبر دعم معرض الكاتب الإماراتي ليس دعماً لدور النشر فقط، وإنما هو دعم للكاتب الإماراتي أيضاً، وتشجيعاً للجسم الثقافي برمته، وهو بكل تأكيد حرص من جانب سموه على مواصلة جهود توفير الكتاب، وتشجيع عادة القراءة بين الجيل الجديد.
مشاركة :