كشف تقریر حدیث لھیئة الاتصالات وتقنیة المعلومات، أن متوسط ما ینفقھ المستھلك السعودي على التسوق الإلكتروني یصل إلى 4 آلاف ریال سنویا، وذلك لاحتوائھ على خدمات جاذبة مثل التوصیل للمنزل، وتوفیر الوقت، والتنوع، مشیرا إلى أن فترات الشراء تكون مرة كل 3 أشھر. أكثر السلع الإلكترونیة جذبا للسعودیین 01 السلع الكمالیة 02 الملابس ومستلزماتھا 03 الأجھزة الإلكترونیة الصغیرة 04 الأفلام والألعاب وذكرت الھیئة أن اعتزام وزارة الاتصالات وتقنیة المعلومات خصخصة البرید السعودي سیؤدي إلى تحسن التنافسیة والمساعدة في تطویر المنظومة اللوجستیة الداخلیة. كما أن مؤسسة النقد العربي السعودي ملتزمة بدعم نمو سوق التجارة الإلكترونیة عبر إنشاء منظومة قویة وآمنة للمدفوعات الإلكترونیة، والتي ستعزز رفاھیة المستھلكین عبر إتاحة عدة قنوات دفع لھم. وینتظر من ھذه المبادرات أن تعالج بعض المشكلات الأكثر إلحاحاً والتي تحد من نمو التجارة الإلكترونیة، وتتجلى في قلة وسائل الدفع المتاحة وعدم ثقة المستخدمین في كفاءتھا أو أمانھا، وعدم توافر الخدمات عالیة الجودة بأسعار معقولة من جانب مقدمي الخدمات اللوجستیة، وغیاب منتدى تعاوني یجمع كل أصحاب المصلحة. البنیة التحتیة ولفتت الھیئة إلى أن العدید من الجھات الحكومیة تقوم بمبادرات إیجابیة لنقل المملكة إلى مرحلة متقدمة في مجال التجارة الإلكترونیة، ومن المھم أن یتعاون جمیع أصحاب المصلحة في إطار منظومة التجارة الإلكترونیة من أجل تحقیق ھذا الھدف. كما سیتطلب تحویل المملكة إلى سوق تجارة إلكترونیة نشط وشامل، إجراء تغییرات على عدة جبھات، وستكون عوامل مثل تنفیذ المزید من التنمیة للبنیة التحتیة للاتصالات، وتحسین كفاءة منظومة الخدمات اللوجستیة، وتطویر منظومة دفع رقمیة قویة، وتسھیل بدء الأعمال وإجرائھا، ودعم الصناعة المحلیة وتشجیع الابتكار وریادة الأعمال.