أعلن المتحدث باسم تحالف دعم الشرعية في اليمن، العقيد الركن تركي المالكي، في مؤتمر صحفي، أمس الاثنين، أن الصواريخ الباليستية التي يملكها الحوثيون لا تزال تمثل خطراً على المنطقة في ظل ارتباط الحوثيين بإيران، وبجماعات إرهابية. كما حمّل النظام الإيراني مسؤولية إطالة أمد الأزمة في اليمن، مؤكداً أن الحرس الثوري الإيراني، الذي صنفته واشنطن منظمة إرهابية، يقوم بتزويد ميليشيات الحوثي بتقنيات الصواريخ الباليستية ولدينا أدلة على ذلك. وقال المالكي، «إن التحالف لديه أدلة على ذلك. وإيران تواصل تزويد ميليشياتها في المنطقة بالصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار». وشدد على أن الحوثيين يرتكبون جرائم حرب باستهدافهم المدنيين والمسافرين في مطار نجران.وأكد المالكي أن القدرات الصاروخية التي توافرت للحوثيين تشكل خطراً على الداخل اليمني ودول الجوار. وأشار إلى تمكن الحوثيين خلال وقت سابق كذلك من الاستيلاء على قدرات صاروخية من الجيش اليمني، يصل مداها من 300 - 500 كيلومتر. وأعلن أن ميليشيات حزب الله في لبنان زودت الحوثيين بصواريخ من طراز «فاتح» وبطائرات مسيرة.وتحدث المالكي عن تصعيد حوثي في استخدام الطائرات المسيرة خلال الآونة الأخيرة، وقال إن التحالف لن يتسامح مع استخدام الطائرات المسيرة في استهداف الداخلين اليمني والسعودي.وذكر أن التحالف سيواصل استهداف القدرات النوعية للحوثيين مثل الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة والقوارب السريعة، موضحاً أن تلك القدرات أطالت الأزمة، وحالت دون امتثال الحوثيين للتفاوض الحقيقي حول التوصل إلى تسوية. وعرض المتحدث مقاطع فيديو وصوراً لاستهداف قوات التحالف للميليشيات الحوثية في محافظة صعدة.وقال المالكي إن ميليشيات الحوثي المدعومة من إيران تواصل تهديد الملاحة البحرية في باب المندب، وقال إن التحالف أحبط أكثر من 35 اعتداء إرهابياً للحوثيين في باب المندب. كما أشار إلى أن الميليشيات تواصل إطلاق الصواريخ على الأراضي السعودية، مطالباً المجتمع الدولي بسرعة التحرك لوقف تهريب الصواريخ لميليشيات الحوثي. وقال «لن نسمح لميليشيات الحوثي بمواصلة استهداف المناطق السكنية بالصواريخ». (وكالات)
مشاركة :