يشهد طريق النعيرية ـ عريعرة حركة مرور متواصلة باعتباره شريانا حيويا يربط العديد من المراكز والهجر بمحافظة النعيرية، وكذلك العديد من المحافظات والمناطق كالأحساء والرياض وغيرهما، فضلا عن كونه طريقا دوليا يسلكه المسافرون إلى دولة الإمارات والقادمون منها إلى المنطقة الشرقية ودولة الكويت. ولهذه الأهمية اعتمدت وزارة النقل مشروع ازدواج لهذا الطريق على ثلاث مراحل، أنجز منها مرحلتان وتم استلامهما وفتحهما أمام عابري الطريق، في حين تعثرت المرحلة الثالثة بطول 36 كم، في المنطقة الواقعة بين الصرار والنعيرية، وقامت الوزارة مؤخرا بسحب المشروع من المقاول المتعثر، فيما أعلنت أنها ستعيد طرحه في منافسة عامة.» خطر جسيمويشير هادي العجمي إلى أن وضع الطريق يشكل خطرا على مستخدميه، خاصة في الجزء الذي توجد به براميل على محاذاة الطريق، مؤكدا أن المقاول رفع هذا الجزء من الطريق عند أعمال إنشاء الازدواج السابقة، وهو ما شكل موقعا لتجمعات مياه الأمطار ما يستنفر جهود البلديات لسحبها وإغلاق الطريق، لافتا وقوع حوادث خطيرة كحادث انقلاب سيارة مواطن أدى إلى إصابته بالشلل، مبينا أنه وفي أحيان كثيرة تدفع الرياح البراميل إلى وسط الطريق، ما يجعلها تعترض المسافرين وتعرض حياتهم للخطر لولا تدخل بعض المارة بإزاحتها.» سرعة الازدواجويلفت حمد البرشاع أنه يستخدم الطريق بشكل يومي بحكم عمله بمحافظة النعيرية، ويذكر أن الاستعجال في طرح منافسة استكمال ازدواجه أمر في غاية الأهمية، لتحقيق السلامة التي ينشدها الجميع من خطر الحوادث والتجاوزات المفاجئة، واستكمالا للمراحل التي تم تنفيذها بازدواج الطريق إلى عريعرة، لافتا إلى أن جزء الطريق الذي لا يزال بدون ازدواج يشهد حوادث مستمرة.» انتظار الرد«اليوم» رفعت هذه الملاحظة بالصور إلى فرع وزارة النقل بالمنطقة الشرقية، وما زلنا ننتظر الرد حتى لحظة مثول الصحيفة للطبع.
مشاركة :