الدوحة تحارب حفتر بوثائق مخابرات القذافي

  • 5/28/2019
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

لا يزال نظام الدوحة يمعن في تحركاته التخريبية في ليبيا، سواء من خلال دعم الجماعات الإرهابية بالمال والسلاح والإعلام الموجه، أو من خلال الترويج لمخطط تقسيم البلاد، بما يسمح لحلفائها من الميليشيا الإرهابية وأمراء الحرب، الإبقاء على نفوذهم، ولو بقوة السلاح، في المنطقة الغربية، وبخاصة العاصمة طرابلس، وفي هذا السياق، ذكرت شعبة الإعلام الحربي، التابعة للقوات المسلحة الليبية، أن لا أحد انتبه إلى أن الوثائق التي استظهر بها أحد المحللين المقربين من نظام الدوحة، في مقابلته الأخيرة على قناة «ليبيا الأحرار» الإخوانية، تعود إلى فترة الثمانينيات من القرن الماضي. وقالت الشعبة: «لم يسأل أحد كيف وصلت هذه الوثائق الآن إلى المحلل»، وأشارت إلى أن هذه الوثائق وصلت إليه عن طريق المخابرات القطرية، التي حصلت على أرشيف المخابرات الليبية في عهد الزعيم الراحل معمر القذافي، من الإرهابي عبد الكريم بلحاج، عضو الجماعة المقاتلة الإرهابية، بعد سقوط طرابلس في عام 2011، مقابل 50 مليون دولار، وهي الآن تقوم بفحصها للبحث فيها عن أي شيء له علاقة بالمشير خليفة حفتر، أو الضباط التابعين للجيش الوطني الليبي. ولفتت الشعبة إلى أن عبد الكريم بلحاج، كان أول من وصل إلى مكتب عبد الله السنوسي ومقر المخابرات الليبية، بعد سقوط طرابلس، وتم شحن كل الوثائق إلى عاصمة قطر «الدوحة»، في طائرة شحن قطرية، وهذا يثبت حقيقة العلاقة بين المخابرات القطرية وقناة «ليبيا الأحرار» الإخوانية، التي كانت قطر وراء تأسيسها وإطلاق بثها منذ مارس 2011، ولا تزال تتولى تمويلها إلى اليوم، رغم انتقال بثها من الدوحة إلى إسطنبول التركية. تحذير إلى ذلك، حذر علي التكبالي عضو مجلس النواب الليبي، من أن المال القطري والدعاية المركزة لإعلام الإخوان، لعبا دوراً كبيراً في محاولة تشويه الجيش والبرلمان، وتعميق الانقسام وتبريره، مع استمرار قناة «الجزيرة» في شيطنة الجيش وقائده العام، واللعب على أوتار القبلية والجهوية، والإصرار على تصوير الجيش الليبي، الذي يسعى لتحرير طرابلس، بأنه جيش الشرق، رغم أن غالبية قيادته من مدن المنطقة الغربية. وأشار التكبالي إلى تسويق الإعلام القطري لأكاذيب حصار طرابلس، ومنح شرعية تدفق السلاح التركي والقطري، وهي مرحلة متقدمة لتقسيم البلاد، مؤكداً أن تقدم الجيش الوطني الليبي السريع، شل تفكيرهم وأرعبهم، وأنذرهم بفشل مخططاتهم للتقسيم، خصوصاً بعد أن وجدوا إجماعاً على حفظ وحدة البلاد من جميع أبناء ليبيا. واتهم التكبالي، المجلس الرئاسي باتخاذ خطوات عملية لتقسيم ليبيا، دون الالتفات لمجلس النواب الليبي، الجسم الشرعي شرقي البلاد، وذلك بدعم قطري لتنفيذ المخطط. وبدوره. حذر عضو مجلس النواب الليبي، بشير الأحمر، من الدور السلبي للإعلام القطري، والذي يعمل على الترويج لخطاب التقسيم وخطاب الكراهية بين أبناء الشعب الليبي منذ عام 2011، واصفاً إعلام الدوحة بالخادم لأعداء الأمة العربية، والداعم لمشروع تفتيت الدول العربية، مشدداً على أن نجاح مصر في القضاء على مشروع قطر والإخوان، كشف المخططات الخبيثة لهم والقضاء عليها.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :