تواصل الفيضان الاستثنائي لنهر ريو باراجواي، الذي تسبب حتى الآن بتشريد 70 ألف عائلة في الباراجواي، ويهدد ببلوغ مستوى كارثي في العاصمة أسونسيون في غضون أسبوعين، كما حذرت خدمات الأرصاد الجوية. وفي أسونسيون، ارتفع النهر بوتيرة متوسطة تبلغ 4 إلى 5 سنتيمترات يومياً. وقد يصل مستواه الأحد إلى 7.54 متر، أي 46 سنتيمتراً فقط من المستوى «الكارثي»، كما تفيد المعلومات الرسمية.وفي تصريح لوكالة فرانس برس، قال نيلسون بيريز رئيس مصلحة الخدمات المائية، إن «تأثيراً قوياً جداً يمكن أن ينجم عن هذا المستوى، خصوصاً أن عدد السكان في مناطق الفيضانات قد ازداد في السنوات الأخيرة»، موضحاً أن البنى التحتية الهيدروليكية للعاصمة غير ملائمة. وفي أسونسيون، أثرت الفيضانات في نحو 40 ألف شخص، كما تفيد المعلومات الرسمية. كما نزح أكثر من عشرة آلاف شخص في بيلار التي تبعد 300 كيلومتر جنوب العاصمة.واستنفرت حكومة الرئيس ماريو عبدو القوات المسلحة لمساعدة العائلات للوصول إلى الملاجئ. لكن مئات العائلات تفضل البقاء في منازلها التي غمرتها المياه، بدلاً من التكدس في هذه الملاجئ. (أ ف ب)
مشاركة :