كشفت الأرقام الرسمية الصادرة عن إدارة الثروة البحرية أن حجم المأكولات البحرية التي تم اصطيادها عبر القطاع التقليدي خلال العام الماضي (2018) بلغ 25 ألف طن متري، محققا القطاع أكثر من 25 مليونا ونصف المليون دينار بحريني. وكان حجم تصدير البحريات التي تم اصطيادها قد بلغ 30 ألفا و239 طنا متريا، بنسبة ارتفاع بلغت 43% مقارنة بعام 2017 والذي صدر نحو 13 ألف طن متري. ولم يكتف السوق المحلي بالكميات المحلية، إذ لجأ إلى الاستيراد ليصل حجم المأكولات البحرية التي دخلت البلاد إلى 31 ألفا و192 طنا بقيمة تتجاوز 17 مليون دينار بحريني، ليرتفع حجم الاستيراد أيضا بنسبة 57% عن عام 2017. ووصل إجمالي الأسماك خلال نفس العام، والتي تم صيدها عبر القطاع التقليدي إلى ما يفوق 21 ألف طن بقيمة 21مليونا و189 ألف دينار، فيما كان حجم كميات الروبيان المصطادة نحو 1906 أطنان بيعت بقيمة 4 ملايين و437 ألف دينار. وبلغت الكمية المستهلكة نحو 22 ألفا و23طنا خلال العام الفائت، محققة انخفاضا عن العام الماضي الذي بلغت كميات الاستهلاك خلاله أكثر من 24 ألف طن، كما انخفض معدل الاستهلاك اليومي للفرد الواحد إلى 400 جرام بدلا عن 450 جراما خلال عام 2017. وفي سوق المنامة المركزي، بلغت كميات التوريد الشهرية نحو 984 طنا متريا. وبسبب كثرة انتشاره في المساحات البحرية المحيطة بالبلاد، تمكن الصيادون من الظفر بـما يقرب من 13 ألف طن من نوع قنديل البحر، وتصديره إلى الخارج بقيمة تقترب من 4 ملايين ونصف المليون دينار بحريني. ويعد قنديل البحر من الأنواع غير المرغوب في تناولها فى المنطقة بالرغم من توافرها بكميات كبيرة فى المياه الإقليمية، ما شجع عددا من المستثمرين في القطاع الخاص على الترويج لقناديل البحر فى المناطق الآسيوية التي تتناول مثل هذه الأنواع من الكائنات البحرية. ويتم تصدير هذا النوع البحري إلى دول شرق وجنوب آسيا منها الصين وفيتنام وماليزيا، والتي تستخدمها في الأغراض الطبية والصناعية أو محاولة تصنيع جسم الحيوان ليصبح مادة غذائية، وخاصة أنه يحتوي على نسبة من البروتين الحيواني، فضلا عن بعض بلدان شرق آسيا التي يستخدمون فيها قنديل البحر كغذاء.
مشاركة :