بدعوة من الشيخ خليفة بن محمد بن خالد آل نهيان، رئيس الدائرة الخاصة للشيخ محمد بن خالد آل نهيان، رئيس جمعية واجب التطوعية، شارك معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، نائب رئيس الشرطة والأمن العام في دبي، في الأمسية الرمضانية التي أقيمت في المجلس الرمضاني في قصره، بمنطقة البطين في أبوظبي، بمحاضرة بعنوان «التسامح المجتمعي». وحضر الأمسية التي أدارها الدكتور خليفة السويدي، عدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين في الدولة. وعرف معالي الفريق ضاحي خلفان تميم، في مطلع محاضرته التسامح بأنه التجاوز عن أخطاء الآخرين ومقابلة الإساءة بالإحسان والعفو وحب الخير، وتطابق الأقوال والأفعال في التسامح لتحقيق المعنى الحقيقي له. وتطرق معاليه إلى دور القيادة في نشر وترسيخ مبادئ وقيم التسامح، وأعطى معاليه العديد من الأمثلة على ذلك، مدللاً بالأقوال المأثورة للمغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، الذي كان ينادي بتلك القيم والمبادئ، ويدعو للتمسك بها وترسيخها، إلى جانب العديد من المبادرات الإنسانية التي أطلقها المغفور له. مساواة وتطرق معالي الفريق ضاحي خلفان تميم إلى بعض مواد دستور الإمارات التي تؤكد المساواة وعدم التمييز، وانضمام دولة الإمارات في العام 1974 إلى الاتفاقية الدولية للقضاء على كافة أشكال التمييز العنصري، مؤكداً على أن دولة الإمارات تسير على ذات النهج في ظل التوجيهات السامية من صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، وأخيه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، وصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة. وأشار معاليه في محاضرته إلى أن دولة الإمارات عملت على تدعيم مناهجها الدراسية والعلمية بالعديد من المواضيع ذات العلاقة بحقوق الإنسان والطفل والمرأة، ومناهضة التمييز العنصري، وإدراج مبادئ ميثاق الأمم المتحدة، والإعلان العالمي لحقوق الإنسان، ونشر قيم التسامح الديني والعرقي بين كافة الطلبة. مبادرات وتناول معاليه أهم المبادرات الرسمية التي تبنتها الدولة والتي تدعم مبادئ التسامح وترسخها كمنهج، ومنها استحداث منصب وزير دولة للتسامح لأول مرة في دولة الإمارات في فبراير 2016، لدعم موقف الدولة نحو ترسيخ قيم التسامح، والتعددية، والقبول بالآخر، فكرياً وثقافياً وطائفياً ودينياً. كما وتناول معاليه مسيرة التطوع، وكيف غرست الدولة ثقافة التطوع بين أفراد المجتمع من خلال البرامج الوطنية التوعوية وورش العمل الميدانية، والمساهمة في بناء المجتمع والتوعية بالقيم والمبادئ الإيجابية، وترسيخ مفهوم المسؤولية المجتمعية، وإيجاد منظومة متكاملة ومستدامة للعمل التطوعي كإحدى أهم ركائز التماسك والتلاحم المجتمعي في الدولة، وكيف أكمل الشعب مسيرة التسامح عبر بيان دور التطوع والانتماء للمجتمع في ترسيخ التسامح كثقافة مجتمعية. طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :