قال تجمع المهنيين السودانيين إن المفاوضات مع المجلس العسكري الانتقالي لم تفشل، وأضاف أن المجلس بصدد دراسة مقترح أن تكون رئاسة المجلس السيادي الذي سيقود البلاد طيلة المرحلة الانتقالية بشكل دوري بين المؤسسة العسكرية والقوى المدنية. وكان الخلاف الأبرز الذي خيم على مباحثات الطرفين هو رئاسة المجلس السيادي ونسبة عضوية كل طرف، وسبق أن وصلت المفاوضات إلى طريق مسدود. وأكد تجمع المهنيين السودانيين المنضوي تحت قوى إعلان الحرية والتغيير التي تفاوض المجلس العسكري أن "مجلس السيادة رغم أن صلاحياته تشريفية نابع من أن المجلس هو واجهة الدولة ولا نريد له أن يحمل صفة غير مدنية".وأبدى التجمع بمقترح الرئاسة الدورية للمجلس السيادي بين قوى مدينة والمؤسسة العسكرية باعتباره مطلب أساسي للشارع المنتفض. وعلى صعيد متصل، لوح الفريق الركن شمس الدين كباشي رئيس اللجنة السياسية والناطق الرسمي باسم المجلس العسكري الانتقالي في السودان باتخاذ "الكثير من الخيارات التي تراعي مصلحة المواطن السوداني وتحفظ السودان". وأضاف أن "التفاوض يسير بوتيرة ضعيفة، وإن استمر الحال هكذا ربما يفضي ذلك للكثير من الخيارات التي تراعي مصلحة المواطن السوداني وتحفظ السودان". وأكد على تماسك المجلس العسكري ووقفته من أجل أمن وسلامة السودان دون الرغبة في الحكم". وحذر نائب رئيس المجلس العسكري الإنتقالي محمد حمدان دقلو "حميدتي"، من أن "هنالك منظمات (لم يسمها) تتربص بأمن بالبلاد وشعبها، وتجهز له مخيمات اللجوء".جاء ذلك في بيان منشور على صفحة قوات الدعم السريع التي يقودها "حميدتي" على "فيسبوك". وقال "هناك منظمات بدأت الآن في تجهيز معسكرات لجوء ونزوح للشعب السوداني، وهذا يعني أن هناك عمل يحاك ضد الشعب". وأضاف "هي ذات المنظمات التي خططت لخراب أقليم دارفور غربي البلاد والآن تريد تخريب الخرطوم، لكن نحن لها بالمرصاد ونقول لهم خاب فالكم، ولن نجامل في هيبة الدولة". ودعا "الشعب السوداني إلى تفويت الفرصة على المتربصين"، وشدد على "عدم الانسياق وراء رغبات هؤلاء (دون تحديد) حتى لا يحيق بالبلاد ما لا يحمد عقباه". وأكد "تماسك القوات النظامية بصنوفها المختلفة، الجيش والدعم السريع والشرطة والأمن".
مشاركة :