تمكنت السلطات الأمنية الفرنسية من القبض على رجل يشتبه في أنه يقف وراء هجوم إرهابي أسفر عن إصابة 14 شخصا. وقال وزير الداخلية الفرنسي كريستوف كاستانير إن الشرطة اعتقلت رجلا يشتبه في أنه يقف وراء انفجار قنبلة الأسبوع الماضي في مدينة ليون بوسط البلاد، مما أسفر عن إصابة 14 شخصا. وأعلن كاستانير اعتقال المشتبه به عبر موقعه على تويتر لكنه لم يقدم المزيد من التفاصيل عنه أو عن المكان الذي اعتقل فيه.وأوضحت لقطات كاميرات أمنية المشتبه به، الذي كان شبه ملثم، يقود دراجة في المكان قبل ترك كيس من الورق أمام فرع لسلسلة مخابز شهيرة. وتظهر الصورة شاباً يتراوح عمره بين 30 و35 عاماً، كان يرتدي نظارات شمسية ويستخدم دراجة هوائية. ويتم التعامل مع القضية في إطار تحقيق في عمل إرهابي بالنظر إلى ظروف الهجوم الذي ارتكب في وضح النهار واستخدام عبوة ناسفة يمكنها إلحاق أذى بعدد كبير من الناس لاحتوائها على براغي وكرات معدنية. وقالت مصادر بالشرطة ورئيس بلدية المدينة، دينيس بروكلييه، إن المشتبه به ظهر في تسجيل كاميرا مراقبة وهو يترك أمام مخبز قبل وقت قصير من وقوع الانفجار. ووصف الرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، الحادث بأنه "هجوم" لم يسفر عن سقوط قتلى. وفتح مدعي باريس لمكافحة الإرهاب تحقيقاً في الحادث، وأشار إلى أن الشرطة تتعامل مع الانفجار باعتباره شروعاً في القتل. وقالت مصادر بالشرطة إن المشتبه به الذي كان يغطي نصف وجهه ظهر وهو يقود دراجة هوائية لدى وصوله إلى مسرح الهجوم قبل أن يترك حقيبة أمام المخبز، حيث أدى الانفجار إلى تطاير الشظايا والمسامير على المارة.
مشاركة :