أعلنت اللجان الشعبية الفلسطينية في لبنان أن أكثر من 600 عائلة فلسطينية في مخيم درعا للاجئين الفلسطينيين جنوب سورية تواجه واقعاً صحياً واجتماعيا صعباً. وأشارت اللجان الفلسطينية في تقرير أمس أن الخدمات والمرافق الصحية تغيب بشكل كامل عن مخيم درعا ومحيطه، منذ سيطرت قوات نظام الأسد على المخيم قبل عام. ولفت تقرير اللجان إلى أنه لم يتم حتى الآن ترميم وإعادة إعمار مبنى مستوصف وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الأونروا أو استبداله أو تأمين مكان آخر للعلاج بالقرب من المخيم أو داخله، الأمر الذي يزيد من معاناة الأهالي التي عادت رغم الدمار الكبير في مخيمهم. وأوضحت اللجان أن الأهالي بحاجة لتقديم كافة مستلزمات الحياة وخصوصاً الطبية والأدوية، ونوهت إلى أن فيهم المصاب والمريض والطاعن في السن وهم بحاجة ماسة لتأمينهم صحياً، مشيرة إلى وجود مشقة وتعب لخروجهم من المخيم لتلقي العلاج في منطقة الكاشف، علماً أن هذا المستوصف قد بني وجهز لخدمة سكان المخيم. من جهة أخرى، اقتحم العشرات من عصابات المستوطنين اليهود، الإثنين، المسجد الأقصى المبارك، من جهة باب المغاربة ونفذوا جولات مشبوهة في باحات ومرافق المسجد المبارك، وبحراسات مشددة من قوات الاحتلال الإسرائيلي وسط دعوات لاقتحامات في الـ 28 من شهر رمضان. فيما جددت ما تسمى بـ"منظمات" الهيكل المزعوم دعواتها لأنصارها ولجمهور المستوطنين بالمشاركة الواسعة في اقتحام المسجد الأقصى المبارك يوم الأحد الموافق الـ 28 من شهر رمضان الحالي، والثاني من شهر يونيو القادم.
مشاركة :