سادت المسجد النبوي الشريف أجواء إيمانية روحانية، عبقت بالخشوع والسكينة مع دخول أولى ليالي العشر الأواخر من الشهر الفضيل. وامتلأت الأروقة والساحات والسطح بجموع المصلين، الذين تدفقوا لأداء فريضة العشاء، وصلاتي التراويح والتهجد، وسط منظومة متكاملة من الخدمات التي وفرتها الحكومة الرشيدة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-، وبمتابعة مباشرة من سمو أمير المنطقة الأمير فيصل بن سلمان، وسمو نائبه الأمير سعود بن خالد. ووفرت الجهات المعنية سبل الراحة للزائرين والمصلين، تقدمتها وكالة المسجد النبوي، التي دفعت بالقوى العاملة والآليات، ونشرت موظفيها لتنظيم الجموع وفتح الممرات في الساحات وداخل المسجد النبوي، بما يمكن المصلين والزوار من أداء عباداتهم بكل يسر وسهولة. المصلون ينعمون بالراحة والطمأنينة
مشاركة :