أطلقت الميليشيا الانقلابية الموالية لإيران، فجر اليوم الاثنين، صاروخًا باليستيًا باتجاه مدينة الضالع جنوبي اليمن، دون أن يسفر عن وقوع أي إصابات أو خسائر. وسقط الصاروخ في مكان خالٍ من السكان بمنطقة الوعرة شمالي مدينة الضالع، دون أن يسفر انفجاره الذي دوّى في الأرجاء عن سقوط أي ضحايا أو خسائر مادية. وفقًا لـ«سبتمبر نت» التابع لوزارة الدفاع اليمنية. وتمَّ إطلاق الصاروخ الباليستي من مناطق تمركز الميليشيا الانقلابية في مديرية «دمت» شمالي محافظة الضالع. وعلى صعيد المعارك، قال النقيب إياد الجعدي، أمس الأحد: إنَّ قوات الجيش الوطني اليمني مسنودة بالمقاومة الشعبية، تمكنت من استعادة مواقع «قرحة، وقهوش، والتبة الحمراء، وتبة الخزان، ونقطة الدرجة، ومناطق القفلة، وشخب، ودار السيد» شمال منطقة «حجر» غرب وشمالي وغرب مديرية قعطبة بالضالع. وأضاف الجعدي، أن قوات الجيش الوطني تواصل تقدمها في مناطق «هجار وسليم والفاخر» بمنطقة العود، موضحًا أن العديد من عناصر ميليشيا الحوثي الانقلابية لقوا مصرعهم وجرح آخرون خلال المواجهات، كما تمكنت قوات الجيش من استعادة آليات تابعة للميليشيا. من جانبه، أكد وزير الدفاع الفريق الركن محمد المقدشي، أنَّ القيادة العسكرية في الوقت الذي تشنّ فيه المعارك مع الميليشيا الحوثية تخوض كذلك معركة إعادة بناء الجيش، وتعهد بالتعامل بحزم مع أي إخلال أو اختلال أو مخالفات وتطبيق مبدأ الثواب والعقاب، ومعالجة القصور والتقصير والاختلالات المصاحبة لعملية البناء. وأوضح وزير الدفاع أنَّ الوحدات والكتائب العسكرية المشاركة في جبهات القتال ضد الميليشيا الحوثية في مختلف مناطق وجبهات المعارك، هي ٣٠% فقط من قوام الجيش، وتتمركز في مناطق التماس وتشارك في العمليات القتالية. وأضاف أنّ بقية الوحدات لديها مهام أخرى في المحافظات والمناطق التي لا تخضع للميليشيا الانقلابية، تتمثل في حماية المنشآت الحيوية وتأمين المؤسسات العامة وبعضها تقوم بمهام تأمين الطرق والمصالح، وخصوصًا منشآت النفط والغاز ومعظم هذه الوحدات تقع ضمن نطاق المناطق العسكرية الأولى والثانية والرابعة.
مشاركة :