وأوضح المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف "تحالف دعم الشرعية في اليمن" العقيد الركن تركي المالكي, أن قوات التحالف أحبطت أكثر من 35 عملًا إرهابيًا للمليشيات الحوثية في مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر, مبينًا أن قوات التحالف من خلال عمليات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع تعمل على تحييد وتدمير قدرات الصواريخ البالستية و الطائرات بدون طيار و الزوارق المفخخة السريعة. وأشار المالكي إلى أن ما حدث في 9 رمضان بشأن استهداف مضخات النفط في الدوادمي وعفيف يعد استهدافًا للاقتصاد العالمي مما يشكل خطرًا على ضمان تدفق الواردات النفطية إلى العالم الذي يمثل العصب والشريان الحقيقي للاقتصاد العالمي، وقال: "إن ممارسة الميلشيات الإرهابية ترتقي إلى جرائم حرب باعتبار أن مناطق الأعيان المدنية والمدنيين هي محمية بموجب القانون الدولي والمادة 51 والمادة 52 من القانون الدولي الإنساني. وأكد أن هناك محاولات لاستهداف المطارات الرئيسية بما فيها محاولة استهداف مطار نجران الإقليمي، و مطار الملك عبد الله في جازان وفي تلك المطارات آلاف المسافرين يوميًا سواءً من المقيمين أو من المواطنين السعوديين لذا فإن استمرار مثل هذه الأعمال الإرهابية والعدائية لأي دولة في قوات التحالف يستند إلى حق الدفاع عن النفس ولدينا الإجراءات الوقائية والمبادرة في القيام بعمل عسكري واتخاذ التدابير اللازمة للدفاع عن مقدرات المملكة العربية السعودية ومواطنيها وأيضا المقيمين على أرضها. وبين أن العمليات النوعية التي تمت في يوم الخميس 11 رمضان كان الهدف منها تحييد قدرات المليشيا الحوثية و تدمير هذه القدرات من الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار، واستهداف العناصر من المليشيا الحوثية بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني, مؤكداً أنه تم اتخاذ جميع الإجراءات لتقليل الأضرار الجانبية بالمدنيين, حيث شملت تلك العمليات محافظة صنعاء وهي معسكر الفريجة ومعسكر الصمع ومعسكر بيت دهرة ومعسكر الإذاعة ومعسكر الأشغال العسكرية، ومعسكر العرقوب ومعسكر دائرة الاتصالات العسكرية ومعسكر جبل ضين. كما استهدفت المواقع العسكرية في محافظة عمران وهي معسكر العمالقة ومعسكر اللواء 310، ومعسكر لتخزين الأسلحة وحاويات وكهوف لتخزين الأسلحة وموقع اتصالات عسكرية, والمواقع العسكرية في محافظة صعدة وهي معسكر كهلان ومعسكر اللواء الأول مدفعية ومعسكر اللواء 117 مشاه آلي المجد ومعسكر للمليشيا شرق مطار صعدة ومعسكر مطرة. // يتبع // 05:14ت م 0227 عام / المالكي يستعرض خطر المليشيات الحوثية على أمن واقتصاد العالم / إضافة ثانية واخيرةواستعرض العقيد المالكي العمليات الإنسانية في اليمن, مشيرًا إلى أن كل المنافذ البرية والجوية والبحرية سواءً كانت تحت سيطرة الحكومة اليمنية أو الانقلابيين مفتوحة أمام الحملات الإغاثية, وأن التصاريح الصادرة من قيادة القوات المشتركة للتحالف بلغت منذ بداية العمليات العسكرية 46.798 تصريحًا, بالإضافة إلى أوامر تأمين تحركات المنظمات الإغاثية بالداخل اليمني. وأشار إلى تقرير منظمة التحقق والتفتيش UNVIM التابع للأمم المتحدة في جيبوتي الذي أكد أن جميع الطلبات والتصريحات الإغاثية مستجابة ولا يوجد أي طلب مرفوض أو ملغي مما يشير إلى اهتمام قيادة تحالف دعم الشرعية في اليمن على تأمين كل ما من شأنه دعم الشعب اليمني والحفاظ على مقدراته. ونوه العقيد المالكي بالاتفاقيتين المشتركتين بين المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة بشأن دعم وإغاثة الشعب اليمني من خلال مكافحة وباء الكوليرا وعلاج سوء التغذية والإصحاح البيئي التي بلغت 60 مليون ريال, مؤكداً تدفق المساعدات الإنسانية بالشراكة مع مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية. وتناول المالكي الانتهاكات الحوثية الإرهابية المدعومة من إيران لتعطيل المساعدات الإنسانية والذي أعربت عنها الأمم المتحدثة تقريرها الذي نُشر مؤخرًا بما يفيد أنها التحدي الأكبر الذي يواجهه برنامج الأغذية العالمي في اليمن لعدم تعاون بعض قادة الحوثيين في المناطق الخاضعة لسيطرتهم. واستعرض المالكي المواقف العملياتي لعمليات إعادة الأمل في الداخل اليمني بما في ذلك استهداف ومهاجمة عناصر مسلحة للمليشيات الحوثية الإرهابية في محافظة الضالع مديرية قعطبة ورصد ومتابعة التحركات العسكرية للمليشيات الحوثية في محافظة حجة ومديرية عبس كما استعرض انتهاكات المليشيات للقانون الدولي الإنسانية من خلال زراعة الألغام والعبوات الناسفة في الطرق الرئيسية وتهديد حياة الأبرياء والمنظمات وأشار المالكي إلى جهود المشروع السعودي ( مسام ) في حماية المدنيين ونزع الألغام والعبوات الناسفة التي تهدد حياة المدنيين. // انتهى // 05:14ت م 0228 www.spa.gov.sa/1928745
مشاركة :