أكد المتحدث الرسمي باسم قوات تحالف دعم الشرعية في اليمن العقيد الركن تركي المالكي أن المليشيات الحوثية استغلت كل مقومات الجيش اليمني، والقدرات العسكرية للحكومة اليمنية، ومقومات الشعب اليمني، بعد انقلاب سبتمبر 2014، ومارست بها كل أنواع العمليات الإرهابية تجاه المواطنين داخل اليمن وخارجها، مهددة الأمن الإقليمي ودول الجوار والمقدسات الإسلامية بدعم من إيران. وأوضح المالكي خلال مؤتمر صحفي، أمس (الإثنين)، أن الإمدادات العسكري الإيرانية للحوثيين أطالت أمد الأزمة اليمنية، ومنعت الوصول إلى سياسي يحفظ لليمن مقدراته، منوهاً إلى أن المسؤولية تقع على عاتق المجتمع الدولي ومجلس الأمن والدول العظمى في استمرار الأزمة، التي كان ضحيتها الشعب اليمني. وبيّن أن التحالف على علم بتزويد النظام الإيراني لحزب الله بصواريخ "فاتح 110"، وتزويد مليشياته في المنطقة بما فيهم مليشيا الحوثي بقدرات الطائرات بدون طيار، مشيراً إلى أن التحالف على علم بامتلاك الحوثيين في العمليات العسكرية لأسلحة "الكلان كنشوف. وأشار العقيد المالكي إلى أن المليشيات الحوثية الإرهابية حاولت استهداف طرق المواصلات البحرية والتجارة العالمية، وكانت هناك محاولات لاستهداف ناقلات النفط، ومن بينها سفينة " ابقيق" التي تحوي أكثر من مليون ومئة ألف برميل، دون أي إدراك للمسؤولية حيال مخاطر تدفق هذا النفط الخام في مياه البحر الأحمر، والكوارث البيئة والاقتصادية الناتجة منه على المستويين الإقليمي والعالمي. ولفت إلى أن قوات التحالف أحبطت أكثر من 35 عملًا إرهابياَ للمليشيات الحوثية في مضيق باب المندب وجنوب البحر الأحمر، مؤكداً أن قوات التحالف من خلال عمليات الاستخبارات والمراقبة والاستطلاع تعمل على تحييد وتدمير قدرات الصواريخ البالستية والطائرات بدون طيار والزوارق المفخخة السريعة. وأوضح أن العمليات النوعية التي نفذت في صنعاء يوم الخميس 11 رمضان كان الهدف منها تحييد قدرات المليشيا الحوثية، من الصواريخ الباليستية والطائرات بدون طيار، واستهداف العناصر من المليشيا الحوثية بما يتوافق مع القانون الدولي الإنساني. وشدد المالكي على أن كل المنافذ البرية والبحرية والجوية، سواءً كانت تحت سيطرة الحكومة اليمنية أو الإنقلابيين مفتوحة أمام الحملات الإغاثية، وأن التصاريح الصادرة من قيادة القوات المشتركة للتحالف بلغت منذ بداية العمليات العسكرية 46.798 تصريحاً، بالإضافة إلى أوامر تأمين تحركات المنظمات الإغاثية بالداخل اليمني.
مشاركة :