الرئيس الفلسطيني: صفقة «العار» ستذهب إلى الجحيم

  • 5/28/2019
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس إن حل القضية الفلسطينية يجب أن يبدأ بالقضية السياسية وإن صفقة القرن التي وصفها “بصفقة العار” ستذهب إلى “الجحيم”. وسيطرح البيت الأبيض الجزء الأول من خطة الرئيس دونالد ترامب التي طال انتظارها للسلام بين الإسرائيليين والفلسطينيين في مؤتمر بالبحرين أواخر يونيو حزيران. ومن المتوقع أن تشجع الخطة، التي وصفها ترامب بأنها “‬‬صفقة القرن‭‭”‬‬، الدول العربية المانحة على الاستثمار في الضفة الغربية وقطاع غزة قبل معالجة القضايا السياسية الشائكة التي تمثل جوهر الصراع. لكن عباس قال في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) يوم امس الاثنين “إن من يريد حل القضية الفلسطينية عليه أن يبدأ بالقضية السياسية، وليس ببيع أوهام المليارات التي لا نعلق عليها آمالا ولا نقبل بها لأن قضيتنا سياسية بامتياز”. وأضاف عباس خلال حفل تكريم المتبرعين لمؤسسة محمود عباس، الذي أقيم في مقر الرئاسة بمدينة رام الله مساء الاثنين “قضيتنا تتقدم خطوة خطوة وسنصل بإذن الله إلى الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف، وستذهب صفقة القرن أو صفقة العار إلى الجحيم بإذن الله، وسيذهب المشروع الاقتصادي الذين يعملون على عقده الشهر المقبل ليقدموا لنا أوهاما كذلك إلى الجحيم”. وقال عباس خلال الحفل الذي حضره عدد من كبار المسؤولين والشخصيات الاقتصادية “نحن قلنا كلمتنا ونقولها في كل وقت وأصدرنا البيانات اللازمة بأننا لن نقبل بهذا الاجتماع ونتائجه لأنهم يبيعون لنا الأوهام التي لن يصل شيء منها إطلاقا، ونحن لسنا بحاجة لدعمهم لأننا بفضل جهود أبناء شعبنا الفلسطيني وجهود أمثالكم قادرون على أن نبني دولة عصرية حديثة بكل امتياز”. كان واصل أبو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية قد قال يوم الاثنين إن عباس سيطالب بمقاطعة مؤتمر البحرين. وقال أبو يوسف لرويترز “الرئيس (عباس) سيلقى خطابا أمام القمتين العربية والإسلامية في المملكة العربية السعودية يطالب المشاركين فيهما بعدم المشاركة في ورشة العمل الاقتصادية التي تنظمها الإدارة الأمريكية في البحرين الشهر القادم ضمن صفقة العار الهادفة إلى تصفية القضية الفلسطينية”. وتستضيف السعودية قبل نهاية شهر رمضان قمتين واحدة للدول العربية وأخرى خليجية إضافة إلى القمة الإسلامية العادية الرابعة عشرة لمنظمة التعاون الإسلامي.

مشاركة :