في أول ظهور له منذ بدء عملية «عاصفة الحزم»، ظهر الرئيس اليمني المخلوع علي عبدالله صالح في تسجيل مساء أمس يطالب بوقف الضربات الجوية ويعبر عن رغبته في الدخول في حوار سياسي خارج بلاده. وفي تسجيل بثته قناة «اليمن اليوم» من مكان مجهول، قال صالح أنه لا ينوي الترشح للرئاسة أو أحد من أفراد عائلته رغم أنه يحق لهم ذلك قانونيا ودستورياً، مطالباً بوقف عملية «عاصفة الحزم». وفي كلمة مدتها اثني عشر دقيقة وجهها صالح للقادة العرب المجتمعين في القمة العربية المنعقدة حالياً بشرم الشيخ. وبدا الارتباك في الخطاب واضحا على لغة صالح، والذي هاجم السعودية في خطابه ثم أسماها بـ «الشقيقة الكبرى» وطالبها بالحوار. ونسب الرئيس المخلوع سبب دمار اليمن إلى عدم قدرة الرئيس اليمني الحالي عبد ربه منصور هادي على دفة الحكم وأن هادي استخدم الإخوان المسلمين ومكونات سياسية أخرى وضربهم ببعضهم البعض. وقال علي عبد الله صالح أن الحوار هو الحل وليس الضربات العسكرية، في إشارة منه إلى عمليات «عاصفة الحزم» والتي دفعته لطلب الحوار. وحاول صالح في خطابه تصوير العملية العسكرية أنها تستهدف المدنيين والعزل وأنها ليست موجهة لميليشيا المتمردين الحوثيين. وقال علي صالح في خطابه أنه يأمل من السعودية إيقاف الضربات الجوية ونقل الحوار إلى أي مكان غير اليمن برعاية الجامعة العربية أو الأمم المتحدة. وفي خطابه، كان الرئيس المخلوع يتحدث باسم المؤتمر الشعبي العام وقال أنه يحمل المسؤولين العرب إلا أنه عاد في نهاية كلمته بمطالبة الشعب اليمني بالتحمل وأن يوقف أعمال العنف في جميع المحافظات وطالب جميع اليمنيين بإيقاف إطلاق النار. وكرر صالح لفظ «أصحاب السمو
مشاركة :