مجلس الأمن يدعم مكافحة الإرهاب في ليبيا دون رفع الحظر عن الأسلحة

  • 3/29/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أبدت القيادة العامة للقوات الليبية الموالية للحكومة المعترف بها دوليا أمس (الجمعة) استعدادها للمشاركة في العمليات العسكرية العربية في اليمن. وقالت في بيان، إنها تؤيد عملية «عاصفة الحزم» التي تنفذها القوات العربية المشتركة تحت قيادة السعودية. وقالت القيادة العامة للجيش الليبي الذي يقوده الفريق أول ركن خليفة حفتر في بيان لها إنها مستعدة للمشاركة في العمليات العسكرية حتى تؤدي واجبها لـ«نصرة الشعب اليمني». وجاء في بيان القيادة العامة للقوات المسلحة الليبية أنها «تؤيد العمليات العسكرية والضربات الجوية التي تم تنفيذها من القوات العربية المشتركة نظرا لما تمر به الأمة العربية من تحديات للجماعات الإرهابية وخاصة من الجماعات الانفصالية من الحوثيين». وكانت وزارة الخارجية الليبية في الحكومة المعترف بها دوليا أعلنت (الخميس) الماضي تأييدها المطلق لهذه العمليات العسكرية التي اتخذتها الدول العربية. ومن ناحية أخرى، أعرب مجلس الأمن الدولي في بيان له، صدر أمس الجمعة، عن دعمه لمعركة ليبيا ضد الإرهاب، وخاصة تنظيم داعش، لكنه قرر عدم رفع الحظر المفروض على تصدير الأسلحة إلى ليبيا. ودعا المجلس الدول الأعضاء إلى توفير الأمن والمساعدات لزيادة قدرات الحكومة الليبية، وأشار إلى أن انتشار الإرهاب يستوجب معالجة شاملة، بما في ذلك درء التطرف ومنع تجنيد عناصر جديدة. وكانت مصر قد دعت الشهر الماضي إلى عمل عسكري ورفع حظر الأسلحة المفروض على ليبيا، بعدما أعدم تنظيم داعش 21 عاملا مصريا في ليبيا. ورغم أن القرار لم ينه حظر الأسلحة فإنه دعا لجنة العقوبات بالمجلس إلى النظر على وجه السرعة في طلبات من الحكومة الليبية للحصول على استثناءات لنقل الأسلحة لقتال التنظيم، ويذكر أن الأمم المتحدة فرضت حظرا على تصدير الأسلحة إلى ليبيا منذ عام 2011.

مشاركة :