أدانت محكمة الأحداث في أستراليا مراهقا لمحاولاته المستمرة اختراق أنظمة شركة Apple ما بين عامي 2015 – 2017. الشاب البالغ من العمر 17 عاما من مدينة أديليد جنوب أستراليا تمكن بمساعدة صديق له من قرصنة المعالج الرئيسي للشركة عندما كان عمره 13 عاما، حيث تمكن وقتها من تحميل ملفات داخلية وبيانات، بحسب ما قالت شبكة ABC. واعتمد المراهق في عملية الاختراق هذه على تزوير معلومات دخول للولوج إلى معالج الشركة. المحامي مارك تويغز أكد للمحكمة أن موكله كان يأمل أن يلفت نظر الشركة بهذه المحاولات ليحصل على وظيفة، وأنه كان يجهل النتائج السلبية لفعلته هذه. وقال:"لم تكن لديه أي فكرة عن انعكاسات محاولاته وخطورتها، كان يعتقد أنه سيتم توظيفه في حال نجح، هذا ما حدث في دولة أوروبية بوقت سابق، حيث تمكن شخص من الحصول على وظيفة في الشركة التي تمكن من قرصنتها". اقرأ أيضا على يورونيوز: قرصان بريطانيا "البطل" يقر بالذنب في تهم أمريكية تتعلق ببرمجيات خبيثة قراصنة يسرقون عملة بتكوين بقيمة 41 مليون دولار من بورصة في هونغ كونغ فيسبوك تحقق في عملية قرصنة استهدفت ملايين الحسابات المؤثرة على إنستغرام وألزم القاضي المتهم بإثبات حسن سيرته لمدة 9 أشهر، وحثه على تسخير موهبته في فعل أمور مفيدة. وكان شريكه في عمليات القرصنة قد نجا عام 2018 من السجن، لنفس التهمة. وبحسب موقع " sciencealert" فقد عثرت الشرطة أثناء مداهمتها الشريك، على 90 غيغا بايت من الملفات، في مجلد اسمه "هاكي هاكي هاك"، كما تمكن هذا الأخير من اختراق واتساب. ولم تتأثر شركة أبل ماديا أو معنويا من هذه الهجمات، وقرصنة معلومات وبيانات زبائنها، بحسب المحكمة، ورفضت أبل التعليق على الخبر، وصرحت لـ "بزنس إنسايدر أستراليا" نحن في شركة أبل نعمل بعناية لحماية شبكاتنا، وقد رصدنا فرقا من الأخصائيين بالمجال الأمني لاكتشاف أي اختراق والتعامل معه". وتابعت:"في هذه الحالة اكتشف فريقنا عمليات الاقتحام غير القانونية، وتمكن من احتوائها وتبليغ السلطات القانونية فيها، نحن نعتبر حماية سرية بيانات عملائنا أمرا مهما، ونود أن نؤكد لهم أنه لم يتم تسريب أية معلومة تخصهم في تلك المحاولات".
مشاركة :