الجيش الوطني يكشف عن وجود ضباط أتراك في صفوف قوات حكومة الوفاق الليبية

  • 5/28/2019
  • 00:00
  • 4
  • 0
  • 0
news-picture

كشف مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة للقوات المسلحة العربية الليبية، خليفة العبيدي، اليوم الثلاثاء، أن الجيش الليبي رصد وجود جنود وضباط استخبارات من تركيا يقومون بتدريب الجماعات المسلحة ويقاتلون في صفوفهم بالعاصمة الليبية طرابلس.وقال العبيدي في تصريح خاص لوكالة "سبوتنيك" إن "غرفة عمليات تحرير طرابلس التابعة لقيادة الجيش الليبي قد رصدت جنود وضباط استخبارات وضباط لعمليات عسكرية من دولة تركيا متواجدون بمحاور القتال في العاصمة طرابلس"، مضيفا أن "هؤلاء الجنود الأتراك يقاتلون في صفوف المليشيات المسلحة وهم من يقودون تلك المليشيات بطرابلس".وأضاف أن "ضباط أتراك يقومون بتدريب المليشيات المسلحة على استخدام الأسلحة التي وصلت إليهم عن طريق أكثر من شحنة قادمة من تركيا".وأوضح مدير المكتب الإعلامي للقيادة العامة أن "بعد رسالة الأخيرة التي وجهها القائد العام للقوات المسلحة العربية الليبية المشير خليفة حفتر للمليشيات من ترك سلاحه عليه الأمان وصلتنا اتصالات كثيرة من مجموعات كانت مع المليشيات المسلحة مؤكدين تركهم للسلاح وعودتهم إلى بيوتهم"، موضحا بأن "هناك من يتخوف من عمليات تصفيه جسدية من قبل قادة المليشيات أن تركوا سلاحهم".وأشار العبيدي إلى أن "العمليات العسكرية في طرابلس مستمرة حتى اللحظة وتقدم مستمر لقوات الجيش الليبي في جميع المحاور القتال جنوبي وشرقي العاصمة"، مشيرا إلى أن "الخطة العسكرية مدروسة جيداً وفقا لما خطط له القائد العام للجيش الليبي".وتابع إلى أن "أهالي طرابلس في انتظارنا وهذا لا يخفه علي احد ولكن المليشيات تحاول إخفاء إرادة الشعب داخل العاصمة من خلال تهديدات وقمع وكتم الأصوات التي تنادي بالجيش والشرطة".وذكر العبيدي أن "الجيش الوطني الليبي مكون من كل المدن والقري الليبية ومن جميع القبائل وقد جمعتهم المؤسسة العسكرية من أجل استرجاع ليبيا من قبضة الجماعات المسلحة والمجموعات المتطرفة المتمثلة في داعش (التنظيم الإرهابي المحظور في روسيا وعدد من الدول) والقاعدة وغيرهم ممن لا يريدون استقرار ليبيا بدعم من قبل دول عربية وأجنبية".وقال إن "كل العمليات العسكرية التي تقودها القيادة العامة للجيش الوطني الليبي من أجل إحقاق الحق وحماية المواطنين من المليشيات التي تسيطر على العاصمة طرابلس وكل أهدافنا كانت في أماكنها ولم نخطي في هدف واحد رغم قدم الأسلحة بسبب حظر التسليح على ليبيا عكس المليشيات التي قصفت منازل وقتلت أطفال بطيران تابع للوفاق وقصفهم العشوائي الذي استهدفوا به المدنيين بطرابلس".وختم حديثه قائلا: "كل الانتهاكات التي ارتكبت بحق المدنيين والصحفيين والحقوقيين من قبل المليشيات المسلحة في طرابلس مرصودة وجزء كبير بث على مواقع تواصل والإعلام".

مشاركة :