علمت "الجريدة"، من مصدر أمني مطلع، أن وزارة الداخلية فتحت تحقيقاً في قضية المشاجرة التي وقعت مساء أمس الأول بين ضابط مباحث وأحد أفراد قوة المباحث، وتبادلا خلالها إطلاق النار من أسلحتهما الرسمية. وانتشر مقطع المشاجرة على مواقع التواصل الاجتماعي، في احتفالية إحدى المدارس الأجنبية بميدان حولي. وقال المصدر إن التحقيقات الأولية أشارت إلى أن عنصر المباحث والمكلف تأمين أحد المواقع الذي كان يشهد احتفالية تخرج في محافظة حولي، حاول منع دخول أحد الأشخاص إلى موقع الاحتفالية، لأنه غير مصرح بدخوله، فرفض الشخص أوامر رجل المباحث وذهب وأحضر صديقه النقيب الذي حاول إدخاله إلى موقع الاحتفال عنوة، وحدثت مشاجرة بين فرد المباحث والنقيب، وحدث كذلك إطلاق نار بينهما في الموقع نفسه. وأضاف أن التعليمات الأمنية نصت على توقيف طرفي المشاجرة، وتحريز أسلحتهما النارية وإحالتهما إلى إدارة المحاكمات العسكرية وتسجيل قضية قانونية ضدهما حملت مسمى تبادل ضرب وإطلاق نار وشروع في القتل، لافتاً إلى أن عنصر المباحث برر إطلاقه النار بأنه كان يريد طلب الإسناد من أفراد قوة المخفر، الذي لا يبعد عنه سوى أمتار. وذكر المصدر أن رجال الأمن تمكّنوا من ضبط حدثين، في حين تمكن الثالث من الهرب بعدما شاركوا في الاعتداء على عنصر المباحث مع الضابط.