قال مراسل الغد من الجزائر كريم قندولي، إن المؤسسة العسكرية تصغي للحوار الجاد المبني على أسس سليمة، لكن في الوقت نفسه لا يمكن أن تكون طرفا أساسيا في الحوار، وهو ما أكده الفريق قايد صالح مرارا وتكرارا، وقال إنه لا يملك أي طموح سياسي. وقال مراسلنا إن الحوار إذا كان مع نفس الشخصيات السابقة فلن يقدم أي جديد، فالشعب يرفض التحاور مع أي من رموز النظام السابق ويرفض ظهورها في المشهد من الأساس . وأفاد بأن دعوة رئيس الأركان الجزائري للحوار للخروج من الأزمة، هو الحل الوحيد للخروج من الأزمة، ليست المرة الأولى وقال رئيس أركان الجيش الجزائري الفريق أحمد قايد صالح إن السبيل الوحيد للخروج من الأزمة الحالية هو الحوار الجاد والاستعداد للإصغاء للآخر بروية. وفي كلمة له أضاف قايد صالح أن الشعب الجزائري يدرك أهمية الإسراع في الوصول إلى حلول ملائمة للأزمة. وخرج الآلاف من الطلبة في مختلف ولايات الجزائر لمواصلة مطالباتهم بتنحي رموز نظام الرئيس المستقيل عبد العزيز بوتفليقة عن المشهد السياسي. وشهدت العاصمة الجزائر تعزيزات أمنية مشددة قرب ساحتي البريد المركزي وموريس اودان، وعدد من الشوارع الرئيسية الأخرى ما تسبب في تعطيل شبه حركة المرور في العاصمة.