وصف النائب علاء عابد رئيس لجنة حقوق الإنسان ونائب رئيس حزب مستقبل وطن، أن تقرير منظمة هيومن رايتس ووتش عن الأوضاع داخل شبه جزيرة سيناء بأنه كاذب ومفبرك ولا أساس له من الصحة. وقال "عابد" فى بيان أصدره اليوم، إن تقرير هذه المنظمة المشبوهة والتى أصبحت تتحدث بلسان حال جماعة الإخوان الإرهابية يؤكد للرأى العام المصرى والعالمى أن جميع تقاريرها عن مصر مفضوحة ومدفوعة الأجر من النظامين الإرهابيين القطرى والتركى، مؤكدا أن ادعاء هذه المنظمة أن قوات الأمن المصرية ارتكبت انتهاكات واسعة النطاق بحق المدنيين في شبه جزيرة سيناء بعضها يصل إلى حد جرائم الحرب، لا أساس له من الصحة لان صقور وبواسل القوات المسلحة الباسلة والشرطة الوطنية يقومون بأشرف معركة على ارض سيناء الطاهرة لتخليصها من رجس ودنس الارهاب والارهابيين.وقال علاء عابد إن ادعاء هذه المنظمة الإرهابية والمارقة بأن قوات الأمن قامت باعتقالات تعسفية شملت أحداثا صغار السن والوقوف وراء حالات اختفاء وارتكاب تعذيب وقتل خارج نطاق القضاء، فضلا عن العقاب الجماعي وعمليات الإخلاء القسري لا أساس له أيضا على أرض الواقع وأكبر دليل على ذلك الزيارات المفاجئة التى قامت بها لجنة حقوق الانسان بالبرلمان المصرى للسجون المصرية، وتأكد جميع أعضاء اللجنة فى صفوف الأغلبية والمعارضة والمستقلين، أنه لا صحة لهذه الادعاءات الباطلة.وأكد أن تقرير هيومن رايتس ووتش والمؤلف من 134 صفحة يغطي الفترة من 2016 إلى 2018 وادعت فيه أنه يستند إلى مقابلات مع 54 من سكان شمال سيناء ومن المسؤولين الحكوميين والعسكريين السابقين، وكذلك بيانات رسمية وصور بالأقمار الصناعية، وأن هناك 50 حالة اعتقال تعسفي لسكان بينها 39 حالة احتجاز في حبس انفرادي بمكان غير معلوم.وأكد "عابد" كذب ماذكرته هيومن رايتس ووتش بأن عشرات الآلاف من سكان شمال سيناء الذين يقدر عددهم بنصف مليون نسمة أجبروا على ترك ديارهم أو فروا منها بينما ألقي القبض على آلاف واحتجز مئات سرا وانه فبراير شباط 2018، شنت قوات الأمن عملية في شمال سيناء نالت تغطية إعلامية واسعة واستهدفت متشددين موالين للدولة الإسلامية وأدت إلى تدمير منازل وأراض زراعية على الحدود مع قطاع غزة وحول مدينة العريش مشيرا الى ان كل ذلك مجرد ادعاءات وأكاذيب وأكبر دليل على ذلك شهادات اهالى وجماهير سيناء.وتساءل النائب علاء عابد قائلا : لماذا تقف هذه المنظمة الكاذبة صامته أمام جرائم وسلخانات أمير الإرهاب والدم تميم بن حمد فى قطر والسلطان المهووس رجب طيب اردوغان فى تركيا مؤكدا ان الدولارات الخضراء من تميم بن حمد ورجب طيب اردوغان اعمت عيونهم كما تساءل اين هذه المنظمة من الانتهاكات الصارخة لحقوق الانسان داخل سوريا وليبيا واليمن وفلسطين مطالبا من المجتمع الدولى أن يتحرك ويتخذ موقفا حاسما وواضحا من هذه المنظمة التى اصبحت لاتقل خطورة عن الإرهاب والإرهابيين والدول التى تشجع وتمول وتسلح وتأوى الإرهاب والإرهابيين على أراضيها.
مشاركة :