لشهر رمضان الكريم روحانية خاصة، لنفحاته الإيمانية الجميلة التي تلقي بظلالها على الصائم. في هذه الزاوية، نحفز مدير إدارة الإخراج بإذاعة الرياض سعود القحطاني ليفتح باب ذكرياته ويذكرنا بأجملها، ويتحدث عن شهر رمضان بين الأمس واليوم، والتواصل الاجتماعي خلاله. هل تشعر بفوارق بين رمضان الأمس واليوم؟ الحياة باتت أرفه اليوم ورمضان لا يختلف على مر الأزمان تبقى له روحانيته العبقة. ماذا تُحب أن تُشاهد؟ وما الذي ترفض مشاهدته على تلفاز رمضان؟ لم أعد أتابع على شاشة التلفاز إلا ما وضعه زمنه بين أذان المغرب وأذان العشاء، وحسب اختيار رفاق مائدة الإفطار وإن كنت أفضل «هايبر لوب». وأرفض الأداء الممجوج لبعض مقدّمي برامج المسابقات التلفزيونية. هل تذكر موقفاً عالقاً في الذاكرة حدث في رمضان؟ للأسف أملك ذاكرة مثقوبة. برنامجك اليومي في رمضان؟ النوم من الفجر حتى العاشرة صباحاً ثم الاتجاه إلى الإذاعة حتى الساعة الرابعة عصراً، وبعد التراويح إلى وقت السحور بين أعمال وارتباطات إعلامية، وزيارات أسرية واجتماعية. ما نصيب أسرتك من وقتك خلال رمضان؟ وقت لا بأس به وإن كنت أتمنى منه المزيد. عادة تحرص عليها بشهر رمضان، وأخرى تتمنى التخلص منها؟ لا توجد عادة أحرص عليها، وأتمنى التخلص من السهر.لماذا اتجهت للعمل في الإخراج الإذاعي؟ لم أتجه إليه، كان هو في طريق ينتهي بي وكنت أنا على ذات الطريق في الاتجاه المعاكس فكان الاصطدام وتم الالتحام.أسماء لها بصمات في مسيرتك الاعلامية؟ أشكر كل من كان له أثر طيب في حياتي ولا شك بعد الوالدين يأتي أخي الأكبر بطي والعديد من الأسماء الإعلامية منهم: هلال المطيري ود.عبدالله الجحلان والأستاذ فهد العبدالكريم والأستاذ سعود العتيبي والأستاذ مجري القحطاني وكل من تولى إدارة إذاعة الرياض من إبراهيم الصقعوب إلى يحيى الصلهبي. قمت بإخراج المسلسل الرمضاني «سنابيات» الذي يبث حالياً عبر أثير الرياض؛ ما شعورك بعد هذا النجاح؟ العمل تم التعميد بتنفيذه في وقت ضيق جداً لكن فريق العمل من الكاتب الروائي محمد المزيني إلى النجوم المشاركين إلى الطاقم الفنّي، ولا أنسى دعم إدارة الإذاعة كل ذلك كان خير عون لي بتجاوز تحدي سباق الزمن. هل البرنامج الإذاعي «ليالي رمضانية» استطاع الوصول إلى المتلقي كما تريد؟ إلى حدٍ ما.. وقد حرصنا أن يكون البرنامج عبارة عن سهرة مفتوحة تستضيف عدداً من نجوم الفن والشعر والرياضة.كيف تقيّم تجربتك من خلال إشرافك على هذا البرنامج؟ الجهد والشكر والتقدير لزملائي فريق العمل كامل من معدين ومذيعين وفنيين ومنسقين أما أنا فأقلهم جهداً وعطاءً لكنهم يقولون: يكفي أنك تتفلسف علينا. حدثنا عن كتابك «المؤسسة الإعلامية.. الإدارة والقيادة»؟ هو محاولة المجتهد لتقديم منتج مفيد فقط. كلمة في نهاية هذه الدردشة الرمضانية؟ أشكر لكم منحي هذه المساحة، وكل عام وأنتم بخير.
مشاركة :