أقدم بائع كنافة بلدي بالبدرشين.. عبدالناصر: البلدي يوكل وببلاش

  • 5/29/2019
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

الحلويات الرمضانية من الأطباق الرئيسية التى تحرص أغلب ربات البيوت على تقديمها بعد تناول وجبة الإفطار، وتعد الكنافة أحد أشهر تلك الحلوى التى يحرص الكثيرون على تناولها خلال الشهر الكريم.ويعتبر العم عبدالناصر حسن حافظ، ٥٠ عاما، أقدم بائع كنافة بلدى بقرية الشوبك الغربى فى مدينة البدرشين، بمحافظة الجيزة، حيث اعتاد صناعتها وتوزيعها لوجه الله، منذ أكثر من ٢٠ عاما، وأصبح شاهدا على صمودها فى وجه الكنافة الآلية.يقف الرجل الخمسينى بوجه بشوش راض بما قسمه الله له من رزق أمام فرنه المستدير المشيد من الطوب الأحمر والطين، أعلاه صينية من الصاج ملتهبة بفعل موقد البوتاجاز أسفلها، يبدأ فى صناعة الكنافة البلدية، بعد أذان الظهر حتى نهاية السهرة قبيل السحور، غير عابئ بمتاعب المهنة وارتفاع حرارة الجو. عن مهنته يقول العم عبدالناصر: «تعلمت الصنعة وعمرى ٢٠ عاما، وكل عام أبنى فرن الكنافة قبل بدء شهر رمضان، حتى يعلم الجميع مكانى قبل حلول الشهر المبارك، ويكونون حريصين على أن يتذوقوا طعم الكنافة من غير فلوس، وكله لله طوال الشهر الكريم وزكاة عن عافيتى».خاتما قوله: «الناس عرفانى من سنين والغلابة والفقراء هم زبائني، وربنا بيبارك فى الكنافة طالما لله، وهى النفحة بتاعة كل سنة وعايشين على حسها من السنة للسنة».

مشاركة :