كرّم سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة رئيس اللجنة الأولمبية الوطنية، الفائزين بجائزة «بيرق الناموس» للهجن العربية الأصيلة في نسختها الثانية، التي يرعاها سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي، وأمر بإنشائها العام الماضي تشجيعاً من سموّه لمُلّاك الإبل العربية الأصيلة، من أجل تعميم وترسيخ رياضة سباقات الهجن في أوساط الشباب وتوارثها من جيل إلى جيل. وأقيم حفل التكريم في «قلعة الرمال» على الطريق بين دبي والعين، وحضره جمع من أبناء القبائل ومُلّاك الإبل من مختلف أنحاء الدولة، إذ كرّم سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، الفائز بالمركز الأول والحائز «بيرق الناموس»، الذي كان من نصيب محمد راشد بن غدير الكتبي، فيما جاء في المركز الثاني مكرر كل من سيف بن كليب الكتبي، وفرج بن حمودة الظاهري، وبلغت القيمة المالية للجائزة نحو 10 ملايين درهم وزعت على الفائزين الثلاثة. وهنأ سموّ الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، الفائزين، وأشاد بفكرة تنظيم هذه الجائزة، التي اعتبرها سموّه جائزة معنوية وتحفيزية لأصحاب ومُلّاك الإبل، لبذل مزيد من الجهد والمتابعة والمشاركة الفاعلة في رياضة الأجداد والآباء والحفاظ عليها وتنميتها في أوساط الشباب. وتابع حفل التكريم سموّ الشيخ محمد بن راشد بن محمد بن راشد آل مكتوم، والشيخ سلطان بن حمدان بن محمد آل نهيان، مستشار صاحب السموّ رئيس الدولة رئيس اتحاد سباقات الهجن، إضافة إلى حضور كبير من مُلّاك الهجن العربية الاصيلة من المشاركين في مسابقة «بيرق الناموس»، التي تحسب نقاطها بناءً على النتائج في مهرجان جائزة زايد الكبرى، ومهرجان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، ومهرجان سموّ ولي عهد دبي، ومهرجان ختامي الوثبة، ومهرجان جائزة الملك عبدالعزيز للإبل، إضافة إلى مهرجان ختامي المرموم. وتم تقديم نبذة عن «بيرق الناموس»، خلال الحفل، إذ حققت المسابقة سُمعة كبيرة وسط مُلّاك الهجن، وأصبحت هدفاً مباشراً للجميع، ما أسهم في رفع درجة المنافسة، وازدهار سوق الهجن العربية الاصيلة، وشهد الحفل تكريم جميع المشاركين في المسابقة البالغ عددهم 38 مشاركاً. وشهدت النسخة الثانية من جائزة «بيرق الناموس»، مشاركة 38 شخصاً من المُلّاك، جمعتهم منافسة قوية على ميادين الهجن، في ستة مهرجانات كبرى، أقيمت داخل الدولة وفي المملكة العربية السعودية، وهي: «جائزة زايد الكبرى»، مهرجان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، مهرجان سموّ ولي عهد دبي، مهرجان ختامي الوثبة، مهرجان جائزة الملك عبدالعزيز للإبل بالسعودية، ومهرجان ختامي المرموم. وأقيم تكريم خاص لأصحاب المراكز الثلاثة الأولى في مسابقة «بيرق الناموس»، التي بلغت جائزتها الكلية 10 ملايين درهم، وحاز لقب النسخة الثانية شعار محمد راشد بن غدير الكتبي، الذي حقق رقماً قياسياً بوصوله إلى 147 نقطة، إذ تمكن الشعار الأحمر والأصفر من حصد 19 رمزاً من خلال الموسم، كأكثر الشعارات فوزاً بالرموز في مختلف المهرجانات الكبرى. وحلّ في المركز الثاني مناصفة كل من شعار سيف علي راشد سويلم الكتبي، الحائز 59 نقطة، من بينها أربعة رموز، وجاء وصيفاً أيضاً شعار فرج علي حمودة الظاهري، الذي حقق 57 نقطة من بينها سبعة رموز. يذكر أن لقب النسخة الأولى من مسابقة «بيرق الناموس» كان من نصيب صالح بن محمد بن نصرة العامري، بعدما جمع أكبر عدد من النقاط في «بيرق الناموس» لأصحاب المراكز من الأول إلى الثالث في أشواط الرموز، التي أقيمت ضمن ستة مهرجانات كبيرة العام الماضي. - أقيم حفل التكريم في «قلعة الرمال»، وحضره أبناء القبائل ومُلّاك الإبل.طباعةفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App