أكد الدكتور نبيل أبوالفتح وكيل الوزارة لشؤون البلديات في وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني أن جودة ومستوى الخدمة هي أساس لتطوير منظومة العمل البلدي والارتقاء بالتنمية الحضرية في المناطق المختلفة. جاء ذلك خلال تسليمه أحد البيوت المعاد بناؤها ضمن مشروع بناء البيوت الآيلة للسقوط، إذ تم هدمها وإعادة تأهيلها في منطقة النعيم، بمعية رئيس مجلس أمانة العاصمة المهندس صالح طرادة، والوكيل المساعد للخدمات البلدية المشتركة المهندس وائل المبارك، ومدير إدارة التنمية الحضرية المهندسة راوية المناعي، ومهندسي المشروع.وأكد أبوالفتح أن شؤون البلديات مستمرة في عملها بالانتهاء من بعض المنازل التي مازالت عالقة من الفترة السابقة للمشروع، بالتنسيق والتعاون مع المجالس البلدية، إذ حالت بعض المعوقات الإدارية والفنية دون إنجاز هذا المنزل إبان فترة البناء في المشروع لنتمكّن من إنجازه مؤخرًا بعد الانتهاء من المتطلبات الإدارية للطلب، مشيرًا إلى أن الهدف هو الارتقاء بالخدمات التي تقدمها الدولة للمواطنين خصوصًا ذوي الدخل المحدود.وأكد أبوالفتح على توجيهات وزير الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني إلى ضرورة حل مشكلة المنازل التي لا تزال عالقة في مشروع بناء البيوت الآيلة للسقوط، والتي لم تنفذ في حينها لنقص المتطلبات الفنية والإجراءات الإدارية لبعض الطلبات.وخلال الزيارة، أوضح الوكيل «أن هذا المشروع الرائد الذي أطلقه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى من خلال مكرمة سامية لتأهيل البيوت الآيلة للسقوط يعتبر أحد المشاريع التنموية الرائدة؛ نظرا لما يسهم به في توفير بيئة معيشية افضل للمواطنين من خلال هدم وإعادة بناء المنازل الآيلة للسقوط للأسر ذات الدخل المحدود للارتقاء بالبيئة الحضرية، إذ يتم تخصيص ميزانية لكل بيت ضمن إطار محدد وينفذ ضمن مدة زمنية محددة، وقد حظي هذا المشروع بدعم الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء الموقر، واهتمام ومتابعة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة الممثل الشخصي لجلالة الملك المفدى لشؤون الشباب والرياضة والاعمال الخيرية رئيس مجلس أمناء المؤسسة الخيرية الملكية».وأضاف أبوالفتح خلال تصريحه «لقد أسهم هذا المشروع في الارتقاء بالبيئة الحضرية للمناطق وتحسين المستوى الاجتماعي والمعيشي للمستفيدين»، مشيدا بتعاون مجلس أمانة العاصمة والمجالس البلدية في تنفيذ هذا المشروع.وقد أعرب المواطن عن مدى امتنانه لمستوى الخدمة المقدمة التي تفي باحتياجاته -مواطنًا- وتوفر له المسكن الكريم.