أكدت وزارة الخارجية الأردنية الأنباء التي تحدثت عن اختطاف مواطنيين اثنين داخل الأراضي السورية أمس الثلاثاء. وقالت الوزارة على لسان الناطق باسمها سفيان القضاة، بأنها تواصلت مع والد أحد المخطوفين والذي أكد أن أحد الخاطفين أبلغه هاتفياً أن سبب الاختطاف يأتي على خلفية خلاف مالي مع شخص ثالث هو مواطن أردني يقيم في مدينة الرمثا. وأكد القضاة بأن "مركز عمليات الوزارة يتابع الحادث مع السلطات المختصة بالأردن وكذلك مع السلطات السورية من خلال سفارتنا بدمشق". وفي التفاصيل التي حصلت عليها "الشرق الأوسط" من مصادر مقربة من ذوي المختطفين، فإن المواطنين الأردنيين يعملان على الخطوط البرية بين عمان ودمشق، وأن الشخص الذي اختطفهم لاينتمي لتنظيمات مسلحة داخل الأراضي السورية. وأكدت المصادر أن المختطِف طالب بمبلغ مالي مقابل الإفراج عن الأردنيين، وأن هذه الفدية مطلوبة من شخص ثالث مقيم في مدينة الرمثا الحدودية، على سبيل خلافات سابقة وليس على خلفية مطالبات مالية أو مستحقات. وعلمت "الشرق الأوسط" بأن شيوخ ووجهاء من مدينة الرمثا يجتمعون في هذه الأثناء في منزل والد احد المختطفين، وأنهم بادروا في الاتصال مع وجهاء من مدينة السويدا للتوسط في إطلاق سراح المختطفين، حيث مكان احتجازهما الآن.
مشاركة :