اتفاقية للبحوث والابتكار وتطوير حاضنة للتقنية في الطاقة المتجددة والذرية

  • 5/29/2019
  • 00:00
  • 9
  • 0
  • 0
news-picture

أبرمت مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة أمس، اتفاقية تعاون مع جامعة الملك سعود، في مقر الجامعة في مدينة الرياض، بهدف تعزيز التعاون بين الجانبين في مجالات البحوث والابتكار، والتعليم والتدريب، وتقديم الخدمات الاستشارية، لدعم البحث العلمي في مجالي الطاقة الذرية والمتجددة وتطوير القدرات البشرية، من خلال الاستفادة من القدرات البحثية للجامعة وتنميتها لتحقيق نتائج بحثية حقيقية في إطار المجالات التقنية التي تركز عليها مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة. وقع الاتفاقية، كل من الدكتور خالد السلطان رئيس مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة، والدكتور بدران العمر مدير جامعة الملك سعود. تعزز الاتفاقية نمو أبحاث الطاقة المتجددة والطاقة الذرية في السعودية، وتطوير كوادر وطنية قادرة على قيادة التحول إلى الطاقة الذرية والمتجددة في المملكة، وتطوير حاضنة مشتركة للتقنية في الطاقة المتجددة والطاقة الذرية. يتمثل هذا التعاون بين الجامعة والمدينة في المجالات البحثية المهمة التي تخدم الاقتصاد الوطني والمواكِبة لتحقيق أهداف "رؤية المملكة 2030"، وتقديم الجامعة خدمات استشارية للمدينة. ويتضمن الاتفاق دعم ريادة الأعمال من خلال تنظيم برنامج تدريبي لرواد أعمال المستقبل في مجال الطاقة المتجددة أو الذرية. وأشار الدكتور خالد السلطان إلى عدة جوانب أساسية خلال المناسبة، من ضمنها أهمية التعاون وتبادل الخبرات وتكامل الجهود بين الجهات التنفيذية والجهات البحثية والعلمية فيما يتعلق بالتعليم والتدريب العلمي والتقني، بهدف توطين المعرفة التقنية في هذا المجال عبر تأهيل وتطوير الكوادر البشرية الوطنية المتخصصة في هذه المجالات، حيث تسعى المملكة إلى إدخال الطاقة الذرية والطاقة المتجددة ضمن مزيج الطاقة الوطني، لتوليد بعض احتياجاتها من الكهرباء في المستقبل والحفاظ على الموارد الطبيعية، وزيادة الصادرات، والسعي إلى تطوير مزيج من مصادر الطاقة المتجددة يسهم في الحفاظ على موارد المملكة من النفط والغاز لأجيال المستقبل عبر تأسيس بيئة استثمارية جاذبة. وأضاف "تحرص المملكة على تكوين صناعة وطنية جديدة متكاملة تتوافق مع "رؤية المملكة 2030"، وتسهم في تنويع الاقتصاد، وهو ما يزيد من ضرورة تكامل القطاع التعليمي ومواكبته لهذه المستجدات بهدف تأسيس المعرفة اللازمة لدى أبنائنا الطلبة وبناء وتأهيل الكوادر البشرية الوطنية". يذكر أن مدينة الملك عبدالله للطاقة الذرية والمتجددة قامت بتوقيع وتفعيل اتفاقيات بحثية وعلمية مع عديد من المؤسسات التعليمية الرائدة محليا ودوليا، منها توقيع اتفاقية تعاون مع جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بتاريخ 13 كانون الأول (ديسمبر) 2018، التي تعنى بمجالات البحوث والابتكار، والتعليم والتدريب، وريادة الأعمال، وحاضنات التقنية، وإنشاء مركز للطاقة، وتقديم الخدمات الاستشارية عبر الاستفادة من القدرات البحثية للجامعة وتنميتها. كما يوجد تعاون بحثي وتقني مستمر بين المدينة ومعهد ريادة الأعمال التابع لجامعة الملك سعود المتمثل في ابتكارات تقنيات الطاقة المتجددة التي يحتضنها المعهد، ولا سيما ابتكار تقنية تخزين الطاقة المتجددة عبر آلية التخزين الميكانيكية التي تقوم على مبدأ تحويل الكهرباء إلى طاقة كامنة من خلال رفع أثقال محددة ثم تحويلها إلى طاقة كهربائية.

مشاركة :