تعزيزات ضخمة للجيش الليبي لحسم معركة طرابلس

  • 5/29/2019
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

علمت «البيان»، أن الجيش الوطني الليبي أرسل تعزيزات ضخمة إلى قواته المنتشرة في طوق طرابلس، استعداداً للانطلاق نحو مركز العاصمة. ووفق مصادر عسكرية مطلعة، فإنّ التعزيزات وصلت إلى مواقع تمركزاتها من مختلف مناطق البلاد، لحسم المعركة بسرعة، تنفيذاً لأوامر القيادة العامة للجيش الوطني، مشيرة إلى أنّ حسم معركة طرابلس سيكون أسرع بكثير مما حدث في بنغازي ودرنة، وأنّ الوصول إلى مركز العاصمة بات وشيكاً، في ظل الانهيار الشامل في معنويات الميليشيات والجماعات الإرهابية. بدورها، أعلنت شعبة الإعلام الحربي، أن الجيش الوطني أحرز تقدماً في مختلف المحاور وأهمها محور طريق مطار طرابلس، مُكبدة الميليشيات خسائر فادحة، مشيرة إلى أنّ التقدم لايزال مستمراً في ظل فرار الميليشيات. وعرضت الشعبة تسجيلاً للحظات الأولى لاقتحام منطقة الأحياء البرية بطرابلس والسيطرة عليها وتطهيرها من الميليشيات التي ينضوي تحت راياتها العديد من الإرهابيين المطلوبين محلّياً ودولياً. وقال مسؤول المركز الإعلامي للواء الـ73 مشاة التابع للقيادة العامة للجيش الوطني المنذر الخرطوش لـ «البيان»، إنّ الجيش مصرّ على حسم المعركة في أقرب وقت، وهو يجد الحاضنة الشعبية التي تساعده، عكس الميليشيات الإرهابية التي ينتظر أهل العاصمة هزيمتها بفارغ الصبر. ظهور إرهابي إلى ذلك، ظهر القيادي في تنظيم أنصار الشريعة الإرهابي، عادل الربيعي، في ساحات القتال بالعاصمة طرابلس، وهو يقاتل ضمن ميليشيات الوفاق ضد قوات الجيش الوطني الليبي، وذلك بعد عامين من اختفائه، في مؤشر على تزايد أعداد المقاتلين المتصلين بتنظيمات إرهابية في صفوف الميليشيات المسلّحة الموالية للوفاق. وتناقلت مواقع التواصل الاجتماعي، والصفحات المقربة من القيادة العامة للجيش الليبي، صور الإرهابي، الربيعي، قائداً ميدانياً ضمن صفوف ميليشيات لواء الصمود التي يقودها المطلوب دولياً صالح بادي، جنوب العاصمة طرابلس. استعداد تونسي توقّع المنسق الميداني للمفوضية الأممية السامية لشؤون اللاجئين، نوفل التونسي، هروب 25 ألف لاجئ ليبي نحو تونس، إذا تصاعدت المواجهات بين الجيش الوطني والميليشيات. وأكد أنّه يتم إجراء سلسلة اجتماعات مع الحكومة التونسية والمنظمة الدولية للهجرة ومختلف الأطراف المعنية، حول الأوضاع في ليبيا بهدف تحيين خطة الطوارئ وضبط آليات التدخل في ظل تطورات الأوضاع. وأوضح أنّ هذه الخطة تشمل تحديد مكان المخيم أو مركز الإيواء المخصص للوافدين وضبط نوعية المساعدات المقدمة إليهم.طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :