أكّد قائد الجيش الجزائري، الفريق أحمد قايد صالح، أمس، أن الحوار هو السبيل الوحيد لخروج بلاده من الأزمة السياسية التي تعيشها، داعياً النخب والشخصيات الوطنية للمشاركة في الحوار. وقال قايد صالح في تصريحات نقلها تلفزيون النهار الجزائري، إن النخب والشخصيات الوطنية يجب أن تشارك في حوار جاد وواقعي، مضيفاً: «مستعدون للاستماع للجميع بكل روية وهدوء». وقال الفريق قايد صالح: إن السبيل الوحيد لحل الأزمة التي تعيشها بلادنا هو تبني نهج الحوار الجاد والواقعي والبناء، تشارك فيه شخصيات ونخب وطنية، ويتم عبره التنازل المتبادل من أجل الوطن. وشدّد قايد صالح، على ضرورة إجراء الانتخابات الرئاسية في أسرع وقت ممكن باعتباره أولوية، مستبعداً الفترات الانتقالية التي تطالب بها الحركة الاحتجاجية. وقال قايد صالح في خطاب أمام قادة الجيش بجنوب البلاد: «الأولوية الآن هو أن يؤمن الجميع بأهمية المضي قدماً نحو حوار مثمر يخرج بلادنا من هذه الفترة المعقدة نسبياً، وإجراء الانتخابات الرئاسية المقبلة في أسرع وقت ممكن، بعيداً عن الفترات الانتقالية التي لا تؤتمن عواقبها». وتطرّق صالح إلى فترة العشرية السوداء، وهي المرحلة التي شهدت فيها الجزائر أعمال عنف على يد متطرفين في التسعينيات، وقال: «الشعب الجزائري لا ينسى الفترة الصعبة التي مر بها خلال التسعينيات». وأشار قائد الجيش الجزائري، إلى أن الشعب الذي يرفض تكرار تجارب مريرة سابقة، يدرك أهمية الإسراع في إيجاد الحلول للخروج من الأزمة، وهو لا ينسى الفترة الصعبة التي مر بها في التسعينيات. وتابع: «الحوار يكون بالتطلع نحو ضرورة وحتمية إيجاد الحلول المناسبة دون تأخير».طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :