كثيرون هم الأثرياء الذين تبرعوا بأجزاء كبيرة من ثرواتهم للأعمال الخيرية، وصارت مكنزي بيزوس ثالث أغنى امرأة في العالم، والزوجة السابقة لأغنى رجل في العالم جيف بيزوس، أحدث من انضموا إلى قائمة الأغنياء الخيرين، بعد أن أعلنت أخيراً، تبرعها بنصف ثروتها التي اكتسبتها بعد طلاقها من زوجها للأعمال الخيرية. وبحسب ما نشرته شبكة «فوكس نيوز» الإخبارية الأمريكية أمس، فقد أعلنت مكنزي تبرعها بقيمة 36 مليار دولار للأعمال الخيرية، وانضمامها إلى مؤسسة «جيفينغ بليدج»، وتعني بالإنجليزية «التعهد بالعطاء»، للأعمال الخيرية، التي أسسها أغنى رجل في العالم سابقاً، بيل غيتس، مؤسس شركة «مايكروسوفت» الشهيرة للبرمجيات عام 2019. باقة وتضم «جيفينغ بليدج» باقة من أغنى الشخصيات في العالم الذين تبرعوا بنصف ثرواتهم الشخصية على الأقل للأعمال الخيرية، سواء في حياتهم أو بعد مماتهم. وأفادت «فوكس نيوز» بأن مكنزي باتت هي العضو رقم 19 في المؤسسة. وكانت مكنزي، التي تبلغ من العمر 49 عاماً، قد أعلنت أنها صارت تمتلك حصة تبلغ نسبتها 4% في شركة «أمازون» الأمريكية العملاقة للتسوق الإلكتروني، التي أسسها طليقها، وتُصَنّف حالياً كأكبر شركة في العالم من حيث القيمة السوقية. وتدعي مكنزي أن حصولها على هذه الحصة في «أمازون» جاء نتيجة تسوية قضائية أمرت بها المحكمة بعد طلاقها من بيزوس الشهر الماضي. اقتسام وقالت مكنزي، في الخطاب الذي أرسلته أمس إلى وسائل الإعلام وأعلنت فيه التبرع: «منحتني الحياة أصولاً كثيراً. وعلاوة على ذلك، فلدي مبلغ هائل من المال يتعين علي اقتسامه مع الآخرين». وأضافت: «سأواصل منهجي الرصين في عمل الخير، وسأخصص وقتي وجهدي وعنايتي له، وسأظل على هذا المنوال حتى أفرغ خزينتي من المال».طباعةEmailÙيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App
مشاركة :