محمد بن راشد: نسعى لإيصال رسالة إمارات الخــير لكل العـالم

  • 5/29/2019
  • 00:00
  • 13
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، النتائج السنوية لأعمال مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، للعام 2018، المؤسسة العربية والإقليمية الأكبر من نوعها في العمل الإنساني الشامل والمتكامل. والتي تضم تحت مظلتها 33 مؤسسة ومبادرة تغطي كافة مجالات العمل الإنساني والتنموي، حيث بلغ حجم الإنفاق الإجمالي لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية 1.5 مليار درهم إماراتي على جميع المبادرات والبرامج والمشاريع الإنسانية والمجتمعية والتنموية والمعرفية والثقافية والتمكينية، استفاد منها أكثر من 70 مليون شخص في 86 دولة. جاء ذلك خلال حضور صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، مساء أمس، الحفل السنوي لفريق عمل مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في أوبرا دبي، حضرته الفرق العاملة والتطوعية تحت مظلة المؤسسة، حيث أطلق سموه تقرير الأعمال السنوي للمؤسسة، خلال ترؤسه اجتماع مجلس الأمناء. حضر الاجتماع وحفل إطلاق التقرير سمو الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم رئيس هيئة دبي للطيران، الرئيس الأعلى لمجموعة طيران الإمارات، وسمو الشيخ أحمد بن محمد بن راشد آل مكتوم، رئيس مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم للمعرفة، وسمو الشيخ منصور بن محمد بن راشد آل مكتوم، وسمو الشيخة لطيفة بنت محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس مجلس إدارة هيئة دبي للثقافة والفنون، ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح. وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله: «إن دولة الإمارات العربية المتحدة بقيادة أخي الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، تواصل مسيرتها المستمدة من نهج زايد في ترسيخ العطاء الإنساني، ونحن نؤمن بأنه كلما زاد عطاؤنا من أجل خير البشرية، أفاض الله على بلادنا بالخير والازدهار». وأضاف سموه: «أن دولة الإمارات العربية المتحدة عاصمة عالمية للتسامح والأخوة الإنسانية، وهي تواصل مد يد العون والمساعدة للبشرية من دون تمييز بين عرق ولون ودين». رؤية وقال سموه: «مؤسسة المبادرات تمثل رؤيتنا لمحاولة الدفع باتجاه استئناف المسيرة الحضارية في عالمنا العربي»، وتابع سموه: «نسعى لصناعة أمل جديد في عالمنا العربي، وتحسين حياة الناس، وإيصال رسالة إمارات الخير لكل العالم». وأضاف سموه: «هدفنا صناعة الأمل وبناء المستقبل للإنسان أينما كان، عبر تلبية احتياجات الناس والمجتمعات». وأشاد صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، رعاه الله، بالنتائج التي حققتها مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية خلال العام 2018، والتي استفاد منها عشرات الملايين من البشر حول العالم، كما أثنى على الجهود المبذولة لتحقيق هذه النتائج، وقال سموه: «أشكر فريق عملي الإنساني، أنا فخور بهم وبما أنجزوه في خدمة الإنسانية، وفخور أيضاً بروح المنافسة على عمل الخير بين المؤسسات الإنسانية المنضوية تحت مظلة المبادرات». ريادة وتابع صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم: «كما تعودنا في المجالات كافة، هدفنا المراكز الأولى في العمل الإنساني، ولهذا الغرض أطلقنا مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية لتحقيق التكامل والتنسيق بين المبادرات الإنسانية والتنموية والاجتماعية التي احتضناها على مدى 20 عاماً من عملنا، بهدف تعظيم أثرها ومضاعفة طموحها وتوحيد أهدافها ورؤاها بما يتناسب مع تحديات المرحلة التي يمر بها عالمنا العربي والعالم ككل، واليوم تؤكد البيانات والأرقام أننا نسير في الاتجاه الصحيح». وقال صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم عبر «تويتر»: «أطلقنا اليوم (أمس) تقرير الأعمال السنوي لمبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في مجال العطاء الخيري والإنساني.. إجمالي الإنفاق في 2018 كان 1.5 مليار درهم، استفاد منه 70 مليون شخص حول العالم». وأضاف سموه: «فخور بـ660 موظفاً وأكثر من 100 ألف متطوع ساعدونا في تغيير حياة ملايين الناس نحو الأفضل في عام 2018 في 86 دولة حول العالم». وتابع سموه: «نسعى لصناعة أمل جديد في عالمنا العربي، وتحسين حياة الناس، وإيصال رسالة، وترسيخ ثقافة جديدة في العمل الإنساني في مجتمعاتنا». من جهته، أعرب سمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي نائب رئيس مجلس الأمناء، عن اعتزازه بتواصل الإنجازات التي تحققها المشاريع والبرامج والمؤسسات المنضوية تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية. وقال سموه: «بفضل الرؤية الاستشرافية لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، تثبت الإنجازات التي حققتها المؤسسة في عام 2018 بالأرقام والحقائق أن الاستثمار في صناعة الأمل وتحسين حياة الناس هي الخيار الأمثل من أجل غد أفضل للإنسانية». وأضاف سموه: «أن مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية تترجم رؤية محمد بن راشد لبناء إطار عمل مؤسسي ومستدام للعمل الإنساني والإغاثي والمجتمعي بكل أشكاله»، مؤكداً سموه: «صناعة الأمل وثقافة العطاء الإنساني في إمارات الخير تشكل جزءاً أساسياً من نسيج ثقافتنا وهويتنا فكراً وممارسة». وختم سموه: «أجمل أنواع الأعمال وأنبلها تلك التي تستهدف صناعة التغيير الإيجابي في العالم». استثمار طويل الأمد وإلى ذلك قال معالي محمد عبدالله القرقاوي، الأمين العام لمؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية: «تجسِّد مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية، فلسفة صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في أهمية تكريس العمل الإنساني والمجتمعي والتنموي المستدام باعتباره حجر الزاوية في بناء الإنسان وضمان السلم المجتمعي واستقرار الدول وتحقيق التضامن الإنساني على مستوى الأمم والشعوب». وأضاف معاليه: «أن رؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم في العمل الإنساني والخيري تنطلق أولاً وأخيراً من أنه لا توجد قيمة تسمو على قيمة الإنسان والإنسانية، وأن العمل من أجل سعادة الإنسان ورفاهية الإنسان وراحة الإنسان هو المبدأ الأساسي الذي يجب أن نبني عليه جميع خططنا واستراتيجياتنا التنموية لبناء مستقبل أكثر نماءً ورسوخاً لأوطاننا». وتابع معالي محمد القرقاوي: «معظم المشاريع والمبادرات والبرامج المنطوية تحت مظلة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية تستثمر في قطاعات حيوية تشكل عصب التنمية البشرية، وفي طليعتها الارتقاء بالمنظومتين التعليمية والصحية في المجتمعات الأقل حظاً في المنطقة والعالم، إلى جانب التمكين المعرفي والثقافي والتقني، وهو ما يجعل هذه المشاريع والمبادرات ذات آثار مستدامة ومؤشرات تنموية قابلة للقياس والبناء عليها». ولفت معاليه إلى أهمية الدور الذي تقوم به مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية في الاستثمار في صناعة الأمل وتأهيل أجيال قادرة على التصدي للتحديات التي تواجه مجتمعاتها، وابتكار حلول إبداعية لمشكلات ملحّة في بيئاتها والمساهمة بصورة فعالة وكفؤة في دفع عجلة التنمية في مجتمعاتها. 5 محاور رئيسية وتندرج المبادرات والبرامج والمشاريع الإنسانية والمجتمعية والتنموية التابعة للمؤسسة تحت 5 محاور رئيسية هي: المساعدات الإنسانية والإغاثية، والرعاية الصحية ومكافحة المرض، ونشر التعليم والمعرفة وابتكار المستقبل والريادة وتمكين المجتمعات. وبحسب البيانات الواردة في التقرير السنوي لأعمال مؤسسة مبادرات محمد بن راشد آل مكتوم العالمية للعام 2018، بلغ حجم الإنفاق الكلي على مبادرات نشر التعليم والمعرفة 628 مليون درهم استفاد منها أكثر من 41 مليون شخص. كما بلغ حجم الإنفاق على مبادرات الرعاية الصحية ومكافحة المرض 312 مليون درهم استفاد منها 13.1 مليون شخص؛ في حين بلغ حجم الإنفاق على المساعدات الإنسانية والإغاثية 271 مليون درهم استفاد منها 11.9 مليون شخص؛ وبلغ حجم الإنفاق على قطاع ابتكار المستقبل والريادة 131 مليون درهم، واستفاد من مشاريع وبرامج هذا القطاع 640 ألف شخص؛ فيما كان نصيب المبادرات والمشاريع المنضوية ضمن محور تمكين المجتمعات 126 مليون درهم من إجمالي الإنفاق، واستفاد منها 3.2 ملايين إنسان. طباعةEmailفيسبوكتويترلينكدينPin Interestجوجل +Whats App

مشاركة :