العنف والإرهاب والتطرف مشاكل تعاني منها الكثير من الدول وتعمل جاهدةً على تصديها وإحباطها، وحتى يتم ذلك يتوجب على تلك الدول أن تدرس كل جوانب التطرف لتتم معالجته بالطريقة الصحيحة، ومؤخراً حصلت سيدة سعودية على درجة الدكتوراه من منظمة الأمم المتحدة للفنون "يونارتس"، وذلك عن بحثها الذي أعدته بعنوان "دور الفنون في الحد من العنف المجتمعي". وحصلت الدكتورة عائشة زاهر على درجة الدكتوراه خلال حفل خاص أقيم في القاهرة، وأهدت تشريفها بمنحها الدكتوراه الفخرية إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وإلى ذكرى والدها الراحل الملك عبدالله وإلى والدي الغالي زاهر الزبيدي. ما دفعني أن تكون الكتابة والعمل الاجتماعي راحلتي هو إبراز الصورة الإنسانية لمجتمعي السعودي الذي يعتبر العمل الاجتماعي سمة أصيلة فيه تنطلق من الدين، فسعيت إلى مساعدة الآخرين من خلال مسيرتي في معالجة مشكلاتهم والتغلب على ظروفهم الطارئة" . يشار إلى أن الدكتورة عائشة قد قامت بإنجاز العديد من الأعمال التي تخدم المجتمع، ومن ضمنها قيادتها لحملة "لا للتحرش الجنسي بالطفل" التي أطلقتها مجلة "سيِّدتي" قبل عامين. ومن الجدير بالذكر أن الدكتورة عائشة زاهر حاصلة على درجة البكالوريوس في العلوم الإدارية ودبلوم في تخصص رياض الأطفال ودبلوم آخر في الإرشاد الأسري، وتشغل حالياً مديرة الإدارة النسائية في جمعية الزواج والإرشاد الأسري .
مشاركة :